إجراءات أممية للحد من تسليح الحوثي

آل جابر لـ {الشرق الأوسط}: نريد مراقبة أوسع في البحر الأحمر

جانب من ميناء الحديدة كما بدا مطلع الشهر (رويترز)
جانب من ميناء الحديدة كما بدا مطلع الشهر (رويترز)
TT

إجراءات أممية للحد من تسليح الحوثي

جانب من ميناء الحديدة كما بدا مطلع الشهر (رويترز)
جانب من ميناء الحديدة كما بدا مطلع الشهر (رويترز)

اتخذت لجنة الأمم المتحدة للتفتيش البحري في اليمن، إجراءات جديدة تهدف للحد من وصول الأسلحة إلى الحوثيين، تقضي برفع عدد مفتشيها من 4 إلى 10، وعدد مراقبيها من 6 إلى 16، فضلا عن تحسين التكنولوجيا المستخدمة في تفتيش السفن. ونقلت «رويترز» عن مسؤولين من الأمم المتحدة والسعودية أن اللجنة الأممية قررت «تكثيف عمليات تفتيش السفن التي تنقل المساعدات الإنسانية لليمن لضمان عدم تهريب أي أسلحة للحوثيين ولتسريع توصيل إمدادات الإغاثة المطلوبة بشدة». وجاءت هذه الخطوة بعد محادثات بين اللجنة وتحالف دعم الشرعية في اليمن استغرقت شهرا.
بدوره، اعتبر السفير محمد آل جابر سفير السعودية لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز «إسناد» الخاص بالعمليات الإنسانية في اليمن، الخطوة الأممية الجديدة بأنها غير كافية. وقال السفير آل جابر لـ«الشرق الأوسط»: «ما زالت هناك حاجة أوسع لمراقبة حركة السفن وخاصة الصغيرة منها، التي تمر في عرض البحر الأحمر».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».