تقارب بين حفتر والسودان برعاية مصرية

عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)
عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)
TT

تقارب بين حفتر والسودان برعاية مصرية

عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)
عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)

كشفت مصادر مطلعة عن قيام وفد عسكري تابع للجيش الوطني الليبي، قبل أيام، بزيارة سرية إلى الخرطوم، بعد سنوات من العداء بين الجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر والسلطات السودانية. وأوضحت المصادر أن هذه الزيارة التي تم خلالها بحث تحسين العلاقات والتفاهم لحل نقاط الخلاف العالقة بين الجانبين، تمت برعاية مصرية.
وقالت مصادر ليبية لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد الذي ضم اثنين من كبار قيادات الجيش الوطني، بينهما عبد السلام الحاسي، قائد غرفة «عمليات الكرامة» التابعة للجيش، زار الخرطوم والتقى رئيس جهاز المخابرات السودانية، إضافة إلى قيادات من الجيش السوداني. ورفضت المصادر الإفصاح عما إذا كان الوفد الليبي قد التقى الرئيس السوداني عمر البشير.
واعتبر المصدر أن هذه الزيارة تمت على خلفية التقارب الذي تم مؤخرا بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، ما ساهم في نجاح وساطة مصرية لتقريب وجهات النظر بين حفتر والخرطوم، ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت أيضا دورا إيجابيا في هذا الصدد.
وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة لتنهي أعواما من التوتر في العلاقات بين السودان والسلطات التي تهيمن على منطقة شرق ليبيا، حيث اعتاد المسؤولون هناك توجيه الاتهامات إلى السودان بدعم الجماعات الإرهابية، وهو ما كانت الخرطوم تنفيه باستمرار.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.