تقارب بين حفتر والسودان برعاية مصرية

عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)
عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)
TT

تقارب بين حفتر والسودان برعاية مصرية

عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)
عائلات سودانية تستقبل في الخرطوم أمس أبناء لها يشتبه بأنهم كانوا التحقوا بـ«داعش» في ليبيا (رويترز)

كشفت مصادر مطلعة عن قيام وفد عسكري تابع للجيش الوطني الليبي، قبل أيام، بزيارة سرية إلى الخرطوم، بعد سنوات من العداء بين الجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر والسلطات السودانية. وأوضحت المصادر أن هذه الزيارة التي تم خلالها بحث تحسين العلاقات والتفاهم لحل نقاط الخلاف العالقة بين الجانبين، تمت برعاية مصرية.
وقالت مصادر ليبية لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد الذي ضم اثنين من كبار قيادات الجيش الوطني، بينهما عبد السلام الحاسي، قائد غرفة «عمليات الكرامة» التابعة للجيش، زار الخرطوم والتقى رئيس جهاز المخابرات السودانية، إضافة إلى قيادات من الجيش السوداني. ورفضت المصادر الإفصاح عما إذا كان الوفد الليبي قد التقى الرئيس السوداني عمر البشير.
واعتبر المصدر أن هذه الزيارة تمت على خلفية التقارب الذي تم مؤخرا بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، ما ساهم في نجاح وساطة مصرية لتقريب وجهات النظر بين حفتر والخرطوم، ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت أيضا دورا إيجابيا في هذا الصدد.
وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة لتنهي أعواما من التوتر في العلاقات بين السودان والسلطات التي تهيمن على منطقة شرق ليبيا، حيث اعتاد المسؤولون هناك توجيه الاتهامات إلى السودان بدعم الجماعات الإرهابية، وهو ما كانت الخرطوم تنفيه باستمرار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.