«فورد» توسع شبكة موزعيها المعتمدين في الخليج وتطلق 17 طرازا جديدا خلال العامين المقبلين

نمت مبيعاتها في الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 40 في المائة

«فورد فيوجن» الجديدة
«فورد فيوجن» الجديدة
TT

«فورد» توسع شبكة موزعيها المعتمدين في الخليج وتطلق 17 طرازا جديدا خلال العامين المقبلين

«فورد فيوجن» الجديدة
«فورد فيوجن» الجديدة

تنظر شركة «فورد» إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء الأفريقية وجنوب أفريقيا كإحدى المناطق الواعدة في نمو الطلب على السيارات، ولذلك قررت دمج المناطق الأربع في منطقة أعمال واحدة سوف يرأسها جيم بيننتندي بداية من عام 2014. وتضم المنطقة الجديدة أسواق 47 دولة تتم إدارة شؤونها من دبي.
أعلن عن هذا التقسيم الإداري الجديد ستيف أوديل، رئيس «فورد - أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا»، الذي ستشمل مهمته الإشراف على المنطقة الجديدة.
يعتقد أوديل أن منطقة الأعمال الجديدة تعد واحدة من الأسواق الأكثر نموا. وبينما لاحظ أن مبيعات «فورد» و«لينكولن» زادت بنسبة 60% في الشرق الأوسط خلال الأعوام الأربعة الماضية، توقع ارتفاع إجمالي مبيعات السيارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بنحو 40% لتبلغ نحو 5.5 مليون وحدة بحلول عام 2020.
من ناحية أخرى، أعلنت «فورد» أنها تنوي إطلاق 17 طرازا جديدا أو مجددا في العامين المقبلين لتسريع خطط النمو في الشرق الأوسط وأفريقيا، من بينها سيارة «فورد فيوجن سيدان» وسيارة «إيكوسبورت» الصغيرة متعددة الاستخدامات، اللتان تم عرضهما للمرة الأولى في المنطقة في إطار فعاليات معرض دبي الأخير.
وعرضت الشركة في دبي بعض تجهيزات التكنولوجيا المتوفرة في طراز «فيوجن»، ومنها نظام المحافظة على حارة السير والتحذير من النقاط العمياء ومساعد صف السيارة بالتوازي تلقائيا ونظام «كروز» الفعال، بالإضافة إلى تصميم عصري للأسرة.
كما عرضت الشركة في معرض دبي السيارة التجريبية «أطلس»، وهي المرة الأولى التي تعرض فيها هذا النموذج خارج الولايات المتحدة، وهو طراز يحقق معايير جديدة في توفير استهلاك الوقود ونظافة التشغيل.
من ناحية أخرى شرح أوديل أهداف وحدة الأعمال الجديدة لشركة «فورد» قائلا إن المنطقة الجديدة ستعامل كسوق متكاملة وعلى قدم المساواة مع مناطق العالم الأخرى، وسوف تصل إليها كل طرازات «فورد» في العامين المقبلين، كما ستدعم الشركة شبكة الموزعين في هذه الدول وتزودهم بكل الخدمات التي تلبي احتياجات العملاء بما في ذلك قطع الغيار ولوازم الصيانة.
ويملك جيم بينينتندي، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الجديدة، بخبرة طويلة في شركة «فورد» تعود إلى 36 عاما. وسيتولى الإشراف على نشاطات الشركات في كل الأسواق منطقة الأعمال الجديدة. ويحمل بينينتندي خبرة واسعة في المنطقة، حيث شغل مؤخرا منصب مدير عمليات التصدير ومبادرات النمو العالمي في «فورد»، كما شغل مناصب عدة في «فورد» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين عامي 1994 و2006.
وكانت «فورد» قد حققت إنجازات ملموسة في المنطقة، إذ بلغت نسبة نمو مبيعاتها 60% خلال السنوات الأربع الأخيرة. وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2013 سجلت «فورد الشرق الأوسط» أرقام مبيعات قوية بفعل نمو بلغت نسبته نحو 20% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2012 كما أظهرت إحصائيات الشركة.
وعللت «فورد» هذا النمو بثقة العملاء الثابتة في سيارات «فورد» و«لينكولن»، التي عززتها عمليات التوسع وتحسين الخدمة التي قام بها موزعوها عبر أرجاء المنطقة، فخلال فترة الأشهر الثلاثة الأخيرة افتتح عدد من وكلاء «فورد» منشآت جديدة في أسواق عدة في الشرق الأوسط، بينها فرع جديد في الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبالمجمل، هناك أكثر من 60 منشأة جديدة لخدمات ومبيعات «فورد» و«لينكولن» قيد الإنجاز في أرجاء المنطقة.



مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.