سيتي ينتقد شرطة ليفربول بعد تعرض حافلته للهجوم

مشجعو ليفربول يهاجمون حافلة سيتي (إ.ب.أ)
مشجعو ليفربول يهاجمون حافلة سيتي (إ.ب.أ)
TT

سيتي ينتقد شرطة ليفربول بعد تعرض حافلته للهجوم

مشجعو ليفربول يهاجمون حافلة سيتي (إ.ب.أ)
مشجعو ليفربول يهاجمون حافلة سيتي (إ.ب.أ)

انتقد الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، شرطة مدينة ليفربول الإنجليزية بعد تعرض حافلة فريقه إلى الهجوم من قبل جماهير ليفربول قبل مباراة الذهاب لدور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا التي جمعت بين الفريقين الأربعاء. وقال غوارديولا عقب خسارة فريقه بثلاثية نظيفة على ملعب ليفربول «أنفيلد»: «أتينا إلى هنا للعب كرة القدم ولم نفهم هذا الموقف».
وألقت جماهير ليفربول زجاجات وقنابل دخان على حافلة مانشستر سيتي قبل اللقاء. وأضاف المدرب الإسباني قائلا: «في اليوم السابق على المباراة قال لي أحدهم إن شيئا مثل هذا يمكن أن يحدث، من الطبيعي أن تقوم الشرطة بتفادي مثل هذه المواقف عندما يكون هناك تصور عن أن هذا الأمر يمكن أن يحدث». وتابع: «بعد ما حدث في دورتموند، لم أكن أنتظر شيئا مثل هذا»، في إشارة إلى الهجوم الذي تعرضت له حافلة نادي بوروسيا دورتموند الألماني قبل عام قبل مباراة في دوري أبطال أوروبا.
وقام أحد الألمان من أصول روسية بوضع مواد متفجرة، تم تصنيعها منزليا، في الطريق الذي سلكته الحافلة باتجاه ملعب المباراة، مما أسفر عن وقوع جرحى. وتقدم ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب باعتذار عن الأحداث التي وقعت الليلة الماضية، وقال النادي في بيان له: «نعتذر لغوارديولا ولاعبيه وللعاملين ولكل من تعرض لهذا الموقف». واستطرد غوارديولا قائلا: «هذه ليست ليفربول، إنهما شخصان أو ثلاثة، ولكن أتمنى ألا يتكرر هذا مرة أخرى».
وقال ليفربول في بيانه: «نعتذر تماما لجوسيب غوارديولا ولاعبيه ومسؤولي النادي الذين كانوا في الحافلة وقت الواقعة». وأضاف: «سلوك بعض الأفراد غير مقبول تماما وسيتعاون النادي بشكل كامل مع السلطات لتحديد المسؤولين». وأشعلت الجماهير ألعابا نارية وغنت لناديها قبل وصول حافلة سيتي التي تم رشقها بعد ذلك بعلب الجعة. وأصابت علبة واحدة على الأقل جانب الحافلة لكن لم تتسبب في أي ضرر. وقال: إنه يشعر بالحزن مما حدث.
وقال مؤكدا عدم تعرض أي من لاعبي فريقه للأذى: «جئنا إلى هنا للعب كرة القدم ولا أفهم مثل هذه المواقف. لم يحدث أي شيء لكن الحافلة تدمرت. لم أتوقع ذلك من فريق يملك سمعة رائعة مثل ليفربول. بالتأكيد أنه ليس ليفربول بل الجماهير». ومن المحتمل أن يفتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقا في الواقعة وربما يتعرض ليفربول لعقوبة مالية.


مقالات ذات صلة

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

أعلن ساوثامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.