الأدلة الليبية في قضية ساركوزي {هشَّة}... لكن مُربكة

ساركوزي مستقبلاً القذافي في قصر الأليزيه بباريس في ديسمبر 2007 (إ.ب.أ)
ساركوزي مستقبلاً القذافي في قصر الأليزيه بباريس في ديسمبر 2007 (إ.ب.أ)
TT

الأدلة الليبية في قضية ساركوزي {هشَّة}... لكن مُربكة

ساركوزي مستقبلاً القذافي في قصر الأليزيه بباريس في ديسمبر 2007 (إ.ب.أ)
ساركوزي مستقبلاً القذافي في قصر الأليزيه بباريس في ديسمبر 2007 (إ.ب.أ)

تبدو أدلة ليبية خاصة بالقضية المثارة لدى محققي باريس، عن تمويل العقيد الراحل معمر القذافي لانتخابات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، هشَّة، إلا أن بعضاً من قيادات النظام الليبي القديم، لديهم إصرارٌ على أن التمويل حدث. ورغم ضعف المزاعم فإنها تبقى مُربِكة ومثيرة لغضب ساركوزي الذي شن هجوماً الشهر الماضي على أنصار القذافي.
وقال مفتاح المسوري، المترجم السابق للقذافي، في لقاء مع «الشرق الأوسط» بالقاهرة: «جاءنا ساركوزي في زيارة بصفته وزيراً للداخلية عام 2005، بدعوة من نظيره الليبي نصر المبروك، وطلب لقاء مع القذافي فخرج المرافقون، أما هما فتكلما سوياً بلغة إنجليزية ركيكة». وأضاف أن ساركوزي قال خلال اللقاء إنه يريد أن يترشح للرئاسة، فرحب القذافي بأن يكون لليبيا صديق في الإليزيه. وقال له: «مستعدون لمد يد العون لك». وفسر المسوري تعبير «مد العون» بأنه وعد بدعم مالي. ولدى سؤاله عما إذا كان شاهد خروج أموال لحملة ساركوزي، قال المسوري: «كشاهد، لا. لم أر أي حقيبة متجهة لساركوزي أو أي رئيس آخر». لكنه سمع من القذافي في مناسبة أخرى في مارس (آذار) 2011 أنه دفع 20 مليون دولار لتمويل حملة ساركوزي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.