تبدو أدلة ليبية خاصة بالقضية المثارة لدى محققي باريس، عن تمويل العقيد الراحل معمر القذافي لانتخابات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، هشَّة، إلا أن بعضاً من قيادات النظام الليبي القديم، لديهم إصرارٌ على أن التمويل حدث. ورغم ضعف المزاعم فإنها تبقى مُربِكة ومثيرة لغضب ساركوزي الذي شن هجوماً الشهر الماضي على أنصار القذافي.
وقال مفتاح المسوري، المترجم السابق للقذافي، في لقاء مع «الشرق الأوسط» بالقاهرة: «جاءنا ساركوزي في زيارة بصفته وزيراً للداخلية عام 2005، بدعوة من نظيره الليبي نصر المبروك، وطلب لقاء مع القذافي فخرج المرافقون، أما هما فتكلما سوياً بلغة إنجليزية ركيكة». وأضاف أن ساركوزي قال خلال اللقاء إنه يريد أن يترشح للرئاسة، فرحب القذافي بأن يكون لليبيا صديق في الإليزيه. وقال له: «مستعدون لمد يد العون لك». وفسر المسوري تعبير «مد العون» بأنه وعد بدعم مالي. ولدى سؤاله عما إذا كان شاهد خروج أموال لحملة ساركوزي، قال المسوري: «كشاهد، لا. لم أر أي حقيبة متجهة لساركوزي أو أي رئيس آخر». لكنه سمع من القذافي في مناسبة أخرى في مارس (آذار) 2011 أنه دفع 20 مليون دولار لتمويل حملة ساركوزي.
...المزيد
الأدلة الليبية في قضية ساركوزي {هشَّة}... لكن مُربكة
الأدلة الليبية في قضية ساركوزي {هشَّة}... لكن مُربكة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة