مطالبة عربية بتحقيق دولي في غزة

أنباء عن اتفاق لتمكين كامل للسلطة في القطاع

مطالبة عربية بتحقيق دولي في غزة
TT

مطالبة عربية بتحقيق دولي في غزة

مطالبة عربية بتحقيق دولي في غزة

أعلن مجلس جامعة الدول العربية، أمس, دعم الطلب الذي تقدمت به السلطة الفلسطينية إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، ومطالبتها بفتح تحقيق عاجل في «جرائم الحرب» و«الجرائم ضد الإنسانية»، التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين العزل الجمعة الماضي، في ذكري الاحتفال بـ«يوم الأرض».
من ناحية ثانية, نقل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس مصطفى كامل، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، في أثناء لقائه، أمس، رسالتين مهمتين، تتعلق الأولى بقطاع غزة، والثانية بـ«صفقة القرن» التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلانها.
وقال مصدر فلسطيني مطّلع لـ«الشرق الأوسط» إن اللواء كامل أعطى الرئيس عباس ضمانات مصرية بتسليم قطاع غزة بشكل كامل للسلطة الفلسطينية، وطالبه بمهلة قصيرة لتنفيذ ذلك. وجاءت الرسائل المصرية وسط تسريبات عن اتفاق مصري مع حركة «حماس» على تمكين كامل للسلطة في قطاع غزة وإيجاد آلية لضبط سلاح الفصائل بحيث لا يستخدم ضد السلطة.
وحول «صفقة القرن»، أكد رئيس جهاز المخابرات المصرية، أن ثمة جهوداً كبيرة تُبذل لتعديلها لتصبح مقبولة للفلسطينيين والعرب. وحسب المصدر، تتطلع مصر بالاتفاق مع السعودية، إلى التنسيق الكامل مع السلطة، وتعملان من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.