ولي العهد السعودي يناقش توطين صناعة الترفيه وجذب الخبرات الإعلامية

نائب الرئيس التنفيذي في «وورنر بروز» لـ {الشرق الأوسط}: اجتماعنا مع محمد بن سلمان إيجابي وبناء ونتطلع للشراكة

ولي العهد يطّلع على عرض عن شركة {ماجيك ليب} ومنتجاتها (واس)
ولي العهد يطّلع على عرض عن شركة {ماجيك ليب} ومنتجاتها (واس)
TT

ولي العهد السعودي يناقش توطين صناعة الترفيه وجذب الخبرات الإعلامية

ولي العهد يطّلع على عرض عن شركة {ماجيك ليب} ومنتجاتها (واس)
ولي العهد يطّلع على عرض عن شركة {ماجيك ليب} ومنتجاتها (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمقر إقامته في مدينة لوس أنجليس الأميركية ظهر أول من أمس الرئيس التنفيذي لشركة «ماجيك ليب» روني أبوفيتز، حيث قدم أبوفيتز عرضاً لمنتجات الشركة وفرص الشراكة والاستثمارات المحتملة في عدد من مشروعات البنية التحتية في السعودية.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان بعدها برئيس مجلس إدارة شركة «وورنر بروز» الأميركية الرئيس التنفيذي كيفن تسوجارا، وكبار التنفيذيين في الشركة. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يتوقع أن يعقدها ولي العهد السعودي خلال الأيام القادمة في لوس أنجليس، مع كبريات شركات صناعة الترفيه والسينما في الولايات المتحدة.
وتبادل الأمير خلال الاجتماع مع «وورنر بروز» الحديث حول فرص الشراكات الواعدة في المجالات الإعلامية والترفيهية والثقافية وتدريب الشباب السعودي.
وبعد اللقاء، قالت ديدي مايرز، نائب الرئيس التنفيذي في «وورنر بروز» للشراكات الدولية والعلاقات العامة للشرق الأوسط إن اللقاء كان مثمراً وإيجابياً جداً وتم تبادل كثير من وجهات النظر البناءة، وأضافت في حديثها عن اللقاء وعن نظرة الشركة للتعاون مع الجانب السعودي: «نحن متحمسون جداً لما تقوم به السعودية من توسيع اهتماماتها وتطوير جانب الترفيه والمجالات الإبداعية، ولدينا في (وورنر بروز) خبرة تتجاوز المائة عام في صناعة الترفيه، بعلامات تجارية وشخصيات عالمية شهرية منوعة».
واختتمت حديثها بقولها: «الفرص في السعودية مهولة، ونحن متطلعون للشراكة».
من جانبه، عبر راني رعد رئيس شبكة «سي إن إن» للعمليات التجارية العالمية ومدير «تايم - وورنر - بروز» في الشرق الأوسط عن إعجابه بشخصية الأمير محمد بن سلمان وإلمامه بأدق التفاصيل عن صناعة الإعلام وإنتاجه.
وأوضح رعد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» فور انتهاء اجتماعهم بولي العهد السعودي أن ذلك دليل الاهتمام الواضح على معرفة جميع التفاصيل لجلب الأفضل للسعودية وشبابها.
وتأتي لقاءات الأمس، في المحطة الخامسة ضمن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى أميركا، في عنوان عريض هو توطين التكنولوجيا والترفيه وصناعة السينما، حيث من المتوقع عقد لقاءات مع شركات مثل «إم جي إم» و«يونيفيرسال ستوديوز» و«ديزني» و«إيه آي جي» وغيرها. ويأتي ذلك دعماً لقطاعي الترفيه والصناعات السينمائية، ونقل التقنيات والخبرات الأجنبية إلى السعودية، وتوطينها.
وكان ولي العهد قد التقى أول من أمس أيضاً بعمدة مدينة لوس أنجلس إيريك جارسيتي، وبحثا فرص التعاون الاقتصادي ضمن «رؤية 2030».
حضر اللقاءات السابقة جميعاً السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية الأمير خالد بن سلمان، إلى جانب مجموعة من أعضاء الوفد الرسمي السعودي.
وسيعقد غدا الأربعاء في مدينة «لوس انجلس» مؤتمراً للترفيه، تشارك فيه كبريات شركات الترفيه وصناعته في الولايات المتحدة الأميركية، ويأتي المؤتمر من تنظيم هيئة الترفيه في المملكة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد اطلع أول من أمس على أحدث أنواع التقنيات والتكنولوجيا المتقدمة، كما شاهد عرضاً لنظام «الهايبر لوب» للنقل عالي السرعة الذي يصل المدن بعضها ببعض ويختصر المسافات، وذلك لدى زيارته مجموعة «فيرجن جالاكتيك»، وميناء «موهافي» للطيران والفضاء في كاليفورنيا.
وعلى هامش الفعاليات المصاحبة، أقامت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك» فعالية «حديث مسك» شارك فيها 10 طلاب سعوديين وسعوديات وأميركيين كذلك للحديث عن تجاربهم العلمية والبحثية.
كما أقام معهد مسك للفنون حفل عشاء ومعرضا فنيا، وأقامت شركة أرامكو مهرجان الأفلام السعودية.



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.