بريطانيا تحظر منتجات العاج بصرف النظر عن عمرها

بريطانيا تستعد لفرض قانون يمنع المتاجرة بمنتجات العاج هو الأقوى في أوروبا (رويترز)
بريطانيا تستعد لفرض قانون يمنع المتاجرة بمنتجات العاج هو الأقوى في أوروبا (رويترز)
TT

بريطانيا تحظر منتجات العاج بصرف النظر عن عمرها

بريطانيا تستعد لفرض قانون يمنع المتاجرة بمنتجات العاج هو الأقوى في أوروبا (رويترز)
بريطانيا تستعد لفرض قانون يمنع المتاجرة بمنتجات العاج هو الأقوى في أوروبا (رويترز)

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم (الثلاثاء)، أن بريطانيا ستحظر بيع المنتجات المصنوعة من العاج، بصرف النظر عن عمرها، في محاولة للحد من تجارة العاج غير القانونية ومعالجة الصيد غير المشروع والمساعدة في حماية الأفيال.
وأضافت أن قانوناً جديداً سيفرض أقوى حظر على العاج في أوروبا، كما أنه واحد من أكثر القوانين صرامة في العالم مع حظر بيع كل التحف تقريباً التي تحتوي على عاج.
والتجارة الدولية في العاج محظورة منذ عام 1990، كما أن بيع عاج الأفيال الأفريقية الخام من أي سن غير مسموح به في بريطانيا.
ولكن يمكن في الوقت الحالي الاتجار داخل بريطانيا أو أي من دول الاتحاد الأوروبي في منتجات تم صنعها قبل عام 1947 أو أنتجت بعد ذلك ولديها شهادة حكومية.
وأفاد مايكل جوف وزير البيئة البريطاني بأن تشديد القيود الذي جاء عقب مناقشة عامة سيظهر إيمان بريطانيا بأن «تجارة العاج المقيتة يجب أن تصبح شيئاً من الماضي».
وأضاف في بيان: «يجب ألا يُنظر إلى العاج على أنه سلعة من أجل الربح المالي أو رمز للمكانة الاجتماعية، ولذلك سنطبق إحدى أشد عمليات حظر بيع العاج في العالم لحماية الأفيال من أجل الأجيال المقبلة».
وسيُستثني من ذلك التحف التي تحتوي على قدر من العاج يقل عن 10 في المائة وبعض الآلات الموسيقية القديمة والأشياء الأكثر ندرة وأهمية من نوعها، مثل الرسوم المصغرة على شظايا العاج.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».