الرئيس الكوبي يستقبل وزير الخارجية السعودي

الجبير في جلسة مباحثات رسمية مع وزير العلاقات الخارجية الكوبي (واس)
الجبير في جلسة مباحثات رسمية مع وزير العلاقات الخارجية الكوبي (واس)
TT

الرئيس الكوبي يستقبل وزير الخارجية السعودي

الجبير في جلسة مباحثات رسمية مع وزير العلاقات الخارجية الكوبي (واس)
الجبير في جلسة مباحثات رسمية مع وزير العلاقات الخارجية الكوبي (واس)

استقبل رئيس جمهورية كوبا راؤول كاسترو ، في مقر الرئاسة بالعاصمة هافانا اليوم (الثلاثاء)، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين بين المملكة العربية السعودية وجمهورية، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ونقل الجبير خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فيما حمله الرئيس الكوبي تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وحكومة وشعب المملكة.
حضر اللقاء مدير عام مكتب وزير الخارجية السفير خالد العنقري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدي جمهورية كوبا فيصل المنديل.
وقال الجبير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في ختام الزيارة، أن "هذه الزيارة لجمهورية كوبا تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في إطار حرص المملكة على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيد الروابط المشتركة والتعاون المثمر في كافة المجالات".
وأضاف: "لدينا توافق حول قضايا عدة، وموقف موحد وثابت في محاربة التطرف والإرهاب، وناقشنا العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها قضايا المنطقة، وأؤكد اننا ننظر بثقة إلى مستقبل العلاقة بين البلدين الصديقين".
كما التقلى الجبير خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها لجمهورية كوبا، بوزير العلاقات الخارجية برونو رودريغيز باريليا، والذي أقام حفل استقبال على شرف وزير الخارجية السعودي بمقر الوزارة في العاصمة الكوبية هافانا، حضره أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمد لدى جمهورية كوبا.
وعقدت جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها التأكيد على حرص البلدين على تطوير العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، ومحاربة التطرف والإرهاب، إضافة إلى بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



تأكيد سعودي - قطري على تعزيز العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب

وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري يترأسان اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري يترأسان اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)
TT

تأكيد سعودي - قطري على تعزيز العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب

وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري يترأسان اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي ونظيره القطري يترأسان اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)

ترأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس التنسيقي بين البلدين، إذ استعرض الاجتماع مخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس، وفرق عملها خلال الفترة الماضية، كما شهد توقيع الجانبين على محضر الاجتماع.

ورحب الأمير فيصل بن فرحان في كلمة له في بداية الاجتماع برئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري والوفد المرافق له في بلدهم الثاني السعودية، مؤكداً أن الاجتماع يأتي تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق تَطلُّعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، ويدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وقال إن قيادتي البلدين تنظران إلى مجلس التنسيق بوصفه منصة تعمل على تأطير الأعمال في جميع المجالات، وتوطيد العلاقات الأخوية بما يحقق رؤيتي كل من السعودية وقطر 2030، بما ينعكس إيجاباً على مصالح البلدين وشعبيهما.

من جانبه، ثمَّن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، في كلمة أمام الاجتماع، الجهود المتميزة التي تبذلها اللجان المنبثقة عن المجلس في تحديث قائمة المبادرات وخلق وابتكار مبادرات جديدة واستحداث معالم قابلة للقياس والتنفيذ، بالإضافة إلى تحديد إطار زمني لجميع معالم المبادرات، ما يضمن عكس ملاحظات الأمانة العامة الواردة في تقرير أداء المجلس للربع الأول من عام 2024.

وعدّ الشيخ محمد بن عبد الرحمن الاجتماع علامة بارزة في مسيرة تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتأكيداً على التزامهما بالعمل الدؤوب لاستثمار الفرص بين البلدين، وتبادل وجهات النظر، ومراجعة ما حققه المجلس من إنجازات ومبادرات نوعية، معرباً عن تطلعه إلى إنجاز وتنفيذ كل ما هو مُخطط له.

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني عقب التوقيع على محضر الاجتماع (الخارجية السعودية)

وأضاف: «نشهد اليوم ثمار الجهود الكبيرة التي بذلها رؤساء اللجان وفرق عملها وضباط الاتصال وفريق الأمانة العامة منذ بدء الدورة الثامنة لمجلس التنسيق القطري السعودي، حيث تضطلع هذه الدورة بكثير من ملفات التعاون المشترك بيننا التي نسعى إلى إنجازها ومواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم لتحقيق النتائج المرجوة، مؤكدين حرصنا على مواصلة جهودنا المشتركة بما يلبي طموحات قيادة البلدين وشعبيهما الشقيقين».

عقب ذلك، استعرض فريق عمل الأمانة العامة للمجلس للأعمال التحضيرية مخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس وفرق عملها خلال الفترة الماضية، كما وقَّع الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد بن عبد الرحمن على محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري.