مارتنيز لـ«الشرق الأوسط»: 20 لاعبا سعوديا يمكنهم اللعب في الدوري الإنجليزي

المدرب استعرض تجارب حياته التدريبية في السعودية.. ويرى غالب والفرج وبصاص أفضل المواهب المحلية

المدرب مارتنيز خلال حديثه لمحرر «الشرق الأوسط» يؤكد وجود مواهب كروية قادرة على الاحتراف الأوروبي («الشرق الأوسط»)
المدرب مارتنيز خلال حديثه لمحرر «الشرق الأوسط» يؤكد وجود مواهب كروية قادرة على الاحتراف الأوروبي («الشرق الأوسط»)
TT

مارتنيز لـ«الشرق الأوسط»: 20 لاعبا سعوديا يمكنهم اللعب في الدوري الإنجليزي

المدرب مارتنيز خلال حديثه لمحرر «الشرق الأوسط» يؤكد وجود مواهب كروية قادرة على الاحتراف الأوروبي («الشرق الأوسط»)
المدرب مارتنيز خلال حديثه لمحرر «الشرق الأوسط» يؤكد وجود مواهب كروية قادرة على الاحتراف الأوروبي («الشرق الأوسط»)

كشف البرتغالي لويس مارتنيز، مساعد مدرب فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي لـ«الشرق الأوسط» أنه يملك لائحة مكونة من عشرين لاعبا سعوديا يمكنهم خوض غمار المسابقات الإنجليزية، شريطة الصبر والمثابرة والعمل بشكل دؤوب.
وأكد مارتنيز الذي سبق له العمل في السعودية لأكثر من عامين ونصف، أن اللاعب السعودي يملك الموهبة ولكن ينقصه التوجيه.
وجاء مارتنيز إلى السعودية عام 2010 حيث عمل مع المنتخبات السعودية تحت سن 19 و23 سنة، قبل الالتحاق بمواطنه المدرب بيسيرو في المنتخب الأول.
ويرى مارتنيز البالغ من العمر 50 عاما، أن الدوري السعودي زاخر بالمواهب بحسب ما راقبه في الملاعب السعودية، كما أشاد بلاعب النصر إبراهيم غالب ولاعب الهلال سلمان الفرج. فيما وصف سلطان السوادي ومصطفى بصاص بمواهب الأهلي النفيسة، إبان تحقيق فريق الأهلي الأولمبي بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت إشرافه.
ورفض مارتنيز، اتهام الصحافة السعودية، حين أطلقت عليه لقب «الهارب» بعد وصول عرض نادي توتنهام، مقدما شكره لرئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد الذي أتاح له فرصة المغادرة لمواصلة طموحه المهني.
المدرب المولود في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1963، يفتخر بتدريبه لأعظم اللاعبين في عالم كرة القدم، حيث نال شرف تدريب كل من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ومواطنيه لويس ناني وجواو موتينهو، بجانب الويلزي غاريث بيل الذي انتقل إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة القرن بـ100 مليون يورو. إلى نص الحوار:
* سيد لويس مارتنيز نرحب بك في البداية، لقد عملت في الملاعب السعودية، قرابة ثلاث سنوات، مع المنتخبات الوطنية ومن ثم في النادي الأهلي، كيف تقيم مسيرتك؟
- أنا سعيد وشكرا لترحيبك. نعم دربت في السعودية مع المنتخب الوطني، بالتحديد مع منتخب تحت 20 سنة، وقضيت ستة أشهر رائعة في المنتخب الأول مع خوسيه بيسيرو، وأتيحت لي فرصة كبيرة بالتعرف على المنتخبات والفرق بالسعودية. منتخب تحت 23 و19 سنة كذلك، تمكنت من رؤيتهم على الواقع. أنا معجب بأسلوب لعب الكرة السعودية وطريقة الحياة هناك. كانت تجربة مفيدة لي وأسعدتني في مستقبلي التدريبي، وطريقة فهم وتعامل اللاعب في ذلك الوقت وأنا على معرفة بجميع اللاعبين، لدي فرصة كبيرة في فهم اللاعبين وتحقيق الفوز.
* الصحافة السعودية وصفتك سابقا بالهارب إلى فريق توتنهام هوتسبير، لا أدري كيف ترى هذا الوصف؟
- أنا ذهبت إلى توتنهام بموافقة الأمير فهد بن خالد وهم يعلمون قدر التحدي المهني الكبير الذي سيواجهني، أنا لم أهرب وأستطيع القول إن قلبي لا يزال هناك وأنا أحببت العمل هناك، والأشخاص والجماهير وكل العاملين في النادي.
* أتيت للنادي الأهلي وحققت بطولة أولمبية مع فريق شاب، مصطفى بصاص، زكريا سالم، أحمد العوفي، أحمد الرحيلي، إبراهيم مغربي، سلطان السوادي، آل فتيل، ياسر الفهمي، سعيد المولد، هل ما زلت تذكر هذه الأسماء؟
- نعم بالتأكيد، عندما أتيت للأهلي كانوا لاعبين جيدين، لم أكن أمارس دور الأب في الفريق بل كانوا مميزين بإمكاناتهم. كانت مجموعة جيدة ولديها مستقبل جيد جدا. ومن رأيي الشخصي أنهم يملكون مستوى مميز. يمكنك رؤية بصاص والسوادي وزكريا سالم وسعيد المولد والفهمي. هؤلاء لاعبون رائعون فنيا، والأهم في رأيي أن لديهم إمكانية تطور هائلة. الأهلي يملك هيكلية رائعة وناجحة تساعد اللاعبين على التطور.
* بعض الشبان تم إعارتهم أو تنسيقهم، ما عدا بصاص والسوادي أثبتا الكفاءة في الفريق الأول، كيف ترى ذلك بحكم قربك من هذه المجموعة من اللاعبين؟
- كل اللاعبين في العالم، لا يرتقون لمستوى الفريق الأول إلا بصعوبة. مثلا حين دربت فريق سبورتينغ لشبونة كان يوجد مواهب شابة: كريستيانو، ناني، موتنيهو، والكثير من اللاعبين المميزين، أولئك اللاعبون حققوا نجاحات مختلفة. بصاص والسوادي يستحقان تمثيل الفريق الأول ومستواهما مميز، وهما يتمتعان بنفس الموهبة، لا يمكن حسب رأيي بناء لاعبين فقط من مجموعة اللاعبين الصغار. يجب مزج خبرة اللاعبين الكبار مع الشباب.
* فريق الأولمبي بالنادي الأهلي يقدم أداء غير مقنع مع البرتغالي برونو ديمورا، ويكسب بصعوبة بالغة فيما يحتل المركز الثالث مع فارق خمس نقاط عن الأول؟
- ديمورا، مدرب رائع وجيد في البرتغال، ولن أستطيع تقييمه ولكنه عمل أوقاتا كثيرة في البرتغال مع أندية معروفة. اللاعبون الصغار يحتاجون لأوقات كثيرة حتى يبرزوا. المسألة تتطلب عملا شاقا لتحقيق المستوى المطلوب. من خلال معرفتي السابقة في الأهلي. أؤكد لك أن هنالك لاعبين جيدين ولديهم مواهب جيدة.
* المدربون يشتكون من اللاعب السعودي، لسببين: الأول عدم الانضباط والثاني انخفاض المستوى حال توقيع عقد جديد، هل هذا واقع عايشته؟
- لا أعتقد أن ذلك يختلف عن البلدان الأخرى ولدينا مشكلات مثلها في البرتغال وإنجلترا. اللاعبون الشبان حين يحصلون على عقد ينخفض مستواهم، لا يدركون أن المال موجود دائما في الحياة، اللاعب يحتاج إلى المدرب والإدارة الجيدة التي تضعه في المكان المناسب. تحت سن العشرين في السعودية رأيت لاعبين جيدين مثل لاعب النصر إبراهيم غالب، ولاعب الهلال سلمان الفرج ولدي قائمة طويلة عن اللاعبين المؤثرين.
* تقول عن اللاعب السعودي إنه موهوب، لكن لا نجده محترفا خارج الديار، أليس منطقا غير مقنع؟
- أنا أفهم ذلك، ربما لديك شرح أفضل مني لذلك السؤال، هنالك لاعبون جيدون، ربما لديكم بعض الأسباب، بعض من اللاعبين كسولون، ولكنهم رائعون، مثل الفرنسي زين الدين زيدان الذي لا يعتبر لاعبا نشيطا ولكنه مميز، نعم مميز بما تعنيه الكلمة. كريستيانو لاعب يقوم بعمل شاق وهو في القمة. وقس ذلك على لاعبي أفريقيا وأميركا وآسيا. يجب فهم الثقافات المختلفة.
* من اللاعب السعودي الذي ستجلبه إلى ملعب وايت هارت لين؟
- أملك قائمة طويلة، مكونة من 20 لاعبا سعوديا يمكنه الاحتراف في الدوري الإنجليزي والبطولات الأوروبية. هذه القائمة لن أفصح عنها إلا حين أتولى الصلاحية في الوقت المناسب.
* ما أقصر طريق من السعودية إلى انجلترا؟
- ليس ضارا، قدوم اللاعب السعودي إلى انجلترا أو البرتغال وإسبانيا، لكن يجب الحصول على فرصة في الأندية الجيدة التي تلعب في الدوريات المتقدمة، أتذكر بل أعرف اللاعبين السعوديين الذين رحلوا إلى البرتغال للاحتراف، مثل إبراهيم البراهيم مدافع الهلال حاليا، وصالح الشهري لاعب الأهلي، وإبراهيم عطيف لاعب الشباب السابق. من الأفضل أن تكون البدايات صغيرة، يجب على الجماهير الصبر على الشباب الذين عادوا من الاحتراف، حتى يصبحوا ناضجين.
* دعني أتحول معك إلى شأن فريق توتنهام، هذا الموسم اشترى أكثر من تسعة لاعبين في فترة الصيف، وشاهدناه يخسر من السيتي بسداسية وتعادل على ملعبه أمام اليونايتد، (السبيرز) حاليا في المركز السادس بـ24 نقطة؟
- طريقة اللعب تغيرت، لدينا طريقة جديدة، ويجب على توتنهام أن يواصل مع اللاعبين الآخرين. الموسم الماضي حصلنا على 72 نقطة ونريد هذا الموسم تحقيق مركز أفضل. لعبنا 13 مباراة في هذا الموسم ونحن لم نصل للنتائج النهائية. الأرقام ليست كل شيء في كرة القدم.
* بعد رحيل غاريث بيل، أصبح الفريق غير مرعب، هل يقف توتنهام على لاعب واحد؟
- هذا سؤال رائع، هو لاعب استثنائي، لاعب صغير السن، أنا محظوظ أنني عملت معه ومع رونالدو، وخلال التاريخ المهني حصلت على الحظ. الموسم الفائت نستطيع الحديث عن ذلك طريقة اللعب. حاليا بالتأكيد يستطيع الفريق تحقيق نتائج أفضل واللاعبون لديهم مستوى جيد والنتائج ستكون أفضل كثيرا في المباريات المقبلة.
* هل لدى الويلزي بيل الفرصة في الوصول لمستوى رونالدو؟
- يملك الفرصة وهو لاعب صغير، وتغيير اللعب من الطريقة الإنجليزية إلى الإسبانية ليس أمرا سهلا. رونالدو ثابت في القمة منذ 6 سنوات كأفضل لاعب. لاعب القمة هو رونالدو - في رأيي.
* أنت متعصب لرونالدو لأنكما ابنا بلد واحد..
- (ضاحكا): نقطة جيدة، رأيت أمورا مذهلة في المباريات والتدريبات مع رونالدو، لأنني شاهدتها، ربما لست عادلا مع ميسي لكن لم أعمل معه وهو لاعب رائع لكن لم أعمل معه.
* الكرة البرتغالية، ماذا تقول عنها في كلمات؟
- أفضل الكرة البرتغالية وهي مهارية بحتة، ووصلت إلى نوع عالمي ممتاز.
* كيف ترى حامل اللقب مانشستر يونايتد مع ديفيد مويس، وعودة مورينهو إلى تشيلسي؟
- مانشستر يونايتد وتشيلسي فريقان كبيران، الدوري الإنجليزي رائع جدا، المسألة لن تتعلق بتوتنهام، ولكل فريق ظروف والمسألة ليست سهلة، كل فريق يمر دائما بمرحلة صعبة ومخاضات كبيرة ولن أستطيع القول أكثر من ذلك.
* إلى ماذا تطمح بالوصول إليه؟
- طموحي هو العمل بشكل صحيح مع توتنهام وتطوير مستواي الشخصي في المهنة، أتعلم أسلوبا مختلفا مع الفريق، وتأدية وظيفتي بشكل ممتاز.
* هل تود إضافة شيء لم أسألك عنه في هذا الحوار تريد التطرق إليه؟
- أريد أن أعبر عن امتناني وتقديري للعمل في السعودية، ليس مجرد تعبير ومجاملة، لكن فعلا أصبح لدي أصدقاء وتعرفت على ثقافة مختلفة، ولكنني أحببتها.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.