باردو يرحل عن وست بروميتش بعد 4 أشهر فقط

باردو فشل في إنقاذ وست بروميتش (رويترز)
باردو فشل في إنقاذ وست بروميتش (رويترز)
TT

باردو يرحل عن وست بروميتش بعد 4 أشهر فقط

باردو فشل في إنقاذ وست بروميتش (رويترز)
باردو فشل في إنقاذ وست بروميتش (رويترز)

بات آلن باردو ثاني مدرب يترك تدريب وست بروميتش البيون متذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم عندما فك ارتباطه بالفريق أمس بعد أربعة أشهر فقط من توليه المسؤولية.
وجاء الإعلان عن رحيل باردو بعد يومين من تلقي الفريق خسارته الثامنة على التوالي في الدوري (رقم قياسي)، ما جعله قابعا في قاع جدول الترتيب مبتعدا بفارق سبع نقاط عن الفريق الذي يسبقه و10 نقاط عن منطقة الأمان. وكتب وست بروميتش على موقعه الإلكتروني أنه توصل والمدرب «إلى اتفاق مشترك لوضع حد لتعاونهما بعد محادثات ودية بين الطرفين». وأكد وست بروميتش أن مساعد باردو جون كارفر سيغادر منصبه أيضا، على أن يتولى مهمة الإشراف على الفريق في الوقت الحالي و«حتى إشعار آخر»، دارن مور، أحد أعضاء الجهاز الفني المعاون. وتولى باردو المهمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 عقب إقالة توني بوليس وكان وست بروميتش حينها يتقدم بنقطتين عن الثلاثي المهدد بالهبوط وقاد الفريق في 21 مباراة في كافة المسابقات حقق خلالها ثلاثة انتصارات منها انتصار وحيد في الدوري.
وبهذا يكون باردو، 56 عاما، المدرب السابق لساوثهامبتون ونيوكاسل يونايتد وكريستال بالاس والذي سبق أن قاد وستهام لمركز وصيف بطل كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2006 وكرر نفس الإنجاز مع كريستال بالاس بعدها بعشر سنوات، هو عاشر مدرب يخسر وظيفته في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ويمر وست بورميتش البيون، المملوك لمجموعة استثمارية صينية، بموسم مضطرب بشدة حيث أقيل جون ويليامز رئيس النادي ونائبه مارتن جودمان في فبراير (شباط) الماضي. وأصبح مارك جنكينز المدير التنفيذي الجديد للنادي مستعيدا الدور الذي كان يشغله حتى 2016. وفي فبراير أيضا، قدم لاعبو وست بروميتش جوني إيفانز وغاريث باري وجيك ليفرمور وبواز مايهيل اعتذارا عبر بيان بثه النادي بعد أن استجوبتهم الشرطة بشأن سرقة سيارة أجرة في برشلونة حيث كان الفريق يقيم معسكرا تدريبيا هناك.
وقال باردو وقتها إن اللاعبين خرجوا من المعسكر دون إذن مضيفا أنه يشعر بأنهم خذلوه. على جانب آخر أعرب البلجيكي كيفن دي بروين نجم وسط مانشستر سيتي عن رغبته وزملائه في منح مشجعي ناديه يوما «تاريخيا» بانتزاع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أمام الغريم اللدود مانشستر يونايتد. ويبدو فريق المدرب جوسيب غوارديولا على موعد مع احتمال مذهل يتمثل في التتويج بلقب الدوري للمرة الثالثة منذ عام 2012 إذا ما تغلب على يونايتد على إستاد الاتحاد يوم السبت المقبل.
وقال دي بروين أمس: «سنستمتع بهذا الموقف، هذه هي المباريات التي تخوض الموسم بأكمله من أجلها. سيكون أمرا رائعا ومختلفا. تعرفون ما بين الناديين والتاريخ لذا فسيشكل هذا حدثا تاريخيا». وأضاف: «كلما حسمنا اللقب مبكرا كلما كان هذا أفضل. يمكننا بعدها التركيز على بقية المباريات». وواصل: «كانت مسيرة صعبة. لعبنا أمام ليفربول ويونايتد ثم ليفربول ثانية ومن بعده توتنهام. هذا رائع أليس كذلك؟»
وتغلب سيتي على ايفرتون 3 - 1 يوم السبت ليحافظ على فارق 16 نقطة في صدارة جدول الترتيب. ويأمل صانع اللعب البلجيكي أن يقدم الفريق عرضا مشابها أمام المضيف ليفربول في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا غدا وبعد ذلك المواجهة مع يونايتد.
في المقابل يتطلع روميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد الذي أحرز هدفه رقم 100 في الدوري الإنجليزي السبت أمام سوانزي (2-صفر) إلى تعطيل تتويج الجار مانشستر سيتي.
وأشار المهاجم البلجيكي الذي انضم ليونايتد في بداية هذا الموسم وسجل 15 هدفا إلى أن الفوز على سيتي في عقر داره وتأجيل احتفال المنافس سيكون له تأثير إيجابي على فريقه الذي يحتل المركز الثاني. وقال لوكاكو «وصولي إلى الهدف 100 ليس سيئا. لكني أريد إضافة ألقاب وجوائز إلى الإنجاز الشخصي. لا بد من القيام بالكثير من العمل الجاد. وأنا أستمتع بهذا التحدي». وأمام يونايتد فرصة واحدة في الفوز بأحد الألقاب هذا الموسم في كأس الاتحاد الإنجليزي إذ سيلتقي في وقت لاحق من الشهر الجاري مع توتنهام هوتسبير في قبل النهائي.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.