موجز أخبار

TT

موجز أخبار

12 قتيلاً بعد تجدد العنف في كشمير
سريناغار - لندن - «الشرق الأوسط»: قتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم ثمانية يشتبه أنهم متشددون، في معارك بالأسلحة النارية مع قوات الأمن الهندية في جنوب كشمير، أمس، في واحد من أكثر الأيام عنفاً في الإقليم المضطرب العام الحالي. وذكرت الشرطة أن جنديين هنديين قتلا ولقي مدنيان حتفهما وأصيب أكثر من 30 شخصاً عندما رشق مئات المحتجين قوات الأمن بالحجارة لعرقلة العمليات المناهضة للمتشددين. واستخدمت القوات الغاز المسيل للدموع وبنادق تطلق كريات معدنية لتفريق الحشد قبل أن تفتح النار. وقالت الشرطة إن معظم الجرحى تعرضوا لإصابات ناجمة عن الكريات المعدنية لكن ستة أصيبوا بالرصاص. وقال سكان محليون إن عدد المصابين تجاوز 50.
وذكرت الشرطة أن الجيش تلقى معلومات الليلة قبل الماضية عن اختباء متشددين في منطقة قرب قرية دراغاد في مقاطعة شوبيان على بعد 50 كيلومترا تقريبا جنوب سريناغار عاصمة كشمير. وأضاف: «في دراغاد، جرى انتشال سبع جثث لمتشددين بينهم كبار قادتهم. قتلوا في معركة بالأسلحة النارية». وتابع أن مالك المنزل الذي حوصر فيه المتشددون قتل أيضا. وأردف أن متشددا آخر قتل في قرية ديالجام في مقاطعة أنانتانغ على بعد 60 كيلومترا جنوب سريناغار في حين ألقي القبض على متشدد حيا. وذكر أن اثنين من الجنود الهنود ومدنيا قتلوا في معركة أخرى بالأسلحة النارية في قرية كاتشدورا، الواقعة أيضا في مقاطعة شوبيان، حيث دارت معركة مع مجموعة انفصالية تضم أربعة إلى خمسة متشددين.

مظاهرات في برلين تطالب بإطلاق بوتشيمون
برلين - «الشرق الأوسط»: تظاهر مئات المؤيدين لاستقلال إقليم كاتالونيا الإسباني في برلين أمس للمطالبة بالإفراج عن رئيس الإقليم المقال كارليس بوتشيمون، المحتجز في ألمانيا منذ الأسبوع الفائت ويواجه خطر التسليم إلى إسبانيا بتهمة العصيان. ورفع المتظاهرون الذين ساروا إلى مقر وزارة العدل لافتات تطالب بـ«إطلاق سراح بوتشيمون والمعتقلين السياسيين». ولوّح آخرون بعلم كاتالونيا الأصفر والأحمر والأزرق في المسيرة التي نظمها الفرع الألماني للجمعية الوطنية الكاتالونية، أحد أبرز الكيانات المؤيدة للاستقلال. واعتقل رجال الشرطة بوتشيمون الماضي في لاند شيلسفيغ - هولشتاين لدى وصوله من فنلندا بالسيارة في طريقه إلى بلجيكا، حيث لجأ بعد فشل الانفصال الخريف الماضي، وذلك بموجب مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة عن إسبانيا. وهو متهم، مع 12 مسؤولا آخر من المطالبين باستقلال إقليم كاتالونيا، بـ«العصيان»، وهي تهمة عقوبتها السجن 30 عاما، وباختلاس أموال عامة، وبمحاولة فصل الإقليم الفاشلة عبر استفتاء نظم في خريف 2017. وقالت محكمة كييل في شمال ألمانيا حيث أوقف أمسانه: «سيبقى موقوفا إلى حين اتخاذ قرار بشأن إجراءات التسليم»، موضحة أن القرار غير قابل للاستئناف. وأمام القضاء الألماني فترة 60 يوما لاتخاذ القرار.
زامبيا تحتج لدى كوبا لمساندة سفيرها حزباً معارضاً
لوساكا - لندن - «الشرق الأوسط»: طلبت زامبيا من كوبا استدعاء سفيرها لدعمه علنا الحزب الاشتراكي الذي تأسس حديثا. وقال المتحدث باسم الرئاسة آموس تشاندا أمس إن السفير نيلسون باخيس بيلاس تحدث في حفل تدشين الحزب السبت. وتجدد التوتر السياسي في زامبيا الشهر الماضي عندما تقدم الحزب المتحد للتنمية الوطنية، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، بمذكرة تطالب بمساءلة الرئيس إدجار لونغو بسبب اتهامات بانتهاك الدستور. وقدم الحزب طعنا قضائيا على فوز لونغو بانتخابات 2016 زاعما حدوث تزوير، وقال إن ذلك يلزمه بتسليم السلطة إلى رئيس البرلمان لحين نظر المحكمة في الطعن. وينفي لونغو تزوير الانتخابات. وقال تشاندا في إفادة صحافية إن الرئيس أمر باستدعاء السفير الكوبي «بسبب سلوك لا يليق بدبلوماسي»، مضيفا أن بلاده لن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع هافانا.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».