السلطة لمعاودة التحرك أممياً ضد إسرائيل

فلسطينيان يحملان شاباً أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة أمس (رويترز)
فلسطينيان يحملان شاباً أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة أمس (رويترز)
TT

السلطة لمعاودة التحرك أممياً ضد إسرائيل

فلسطينيان يحملان شاباً أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة أمس (رويترز)
فلسطينيان يحملان شاباً أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة أمس (رويترز)

تسعى السلطة الفلسطينية إلى الحصول على قرار من مجلس الأمن بإجراء تحقيق دولي في أحداث يوم الأرض التي راح ضحيتها 17 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وقال مندوب فلسطين في مجلس حقوق الإنسان، إبراهيم خريشة، إن الأمين العام للأمم المتحدة يعمل مع كل الفرقاء في مجلس الأمن لإيجاد آلية للتحقيق في أحداث يوم الأرض. مضيفاً: «أن الأمر لم ينتهِ بالرفض الأميركي في مجلس الأمن».
ويجري المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، تنسيقاً كاملاً مع الكويت التي دعت أصلاً إلى جلسة استثنائية لمجلس الأمن، من أجل إصدار بيان أو قرار بشأن غزة.
وكانت الولايات المتحدة عرقلت صدور بيان لمجلس الأمن الدولي، السبت، حول أحداث غزة بعدما رفضت إسرائيل مبدأ عقد الجلسة وأعلنت رفضها التعاون مع أي جهة دولية في أي تحقيق في هذا الشأن. وهاجمت إسرائيل كذلك الكويت قائلة، إنها اختارت عقد اجتماع في وقت عيد الفصح اليهودي.
وأصاب الجيش الإسرائيلي، أمس، 9 فلسطينيين على الأقل في مناطق قرب الحدود، بينهم واحد في حالة حرجة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».