من الأرشيف: قمة سابقة وأخرى مرتقبة وسوريا مشتعلة

تعود بنا الصفحة الأولى من عدد «الشرق الأوسط» (12176) المنشور في 30 مارس (آذار) عام 2012 إلى القمة العربية بدورتها الـ23. احتضنتها بغداد بعد انقطاع عن العاصمة العراقية دام 22 عاماً. حضرها نحو 10 رؤساء وملوك للدول العربية إلى جانب بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة آنذاك. وكانت على رأس أجندتها الأزمة السورية. وفي ختامها، اعتبر القادة العرب أن «مجزرة بابا عمرو المقترَفة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية ضد المدنيين، ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية». كما وجه القادة دعوات إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد لوقف العنف في البلاد.
تُعقد الدورة الـ29 للقمة في العاصمة السعودية الرياض يوم 15 أبريل (نيسان) الجاري. وبعد 6 سنوات من «إعلان بغداد»، لا تزال الأزمة السورية مشتعلة، ولا يزال وضع الشعب السوري يؤرق العالم. ولن تغيب هذه القضية الملحة عن أجندة القمة المرتقبة. وعنونت «الشرق الأوسط»: «الأسد يريد التفاوض حول ما قَبِله». كما أشارت وقتها إلى تشكيل قيادة مشتركة لـ«الجيش السوري الحر».
ولم تغب عن الصفحة الأولى هذه أيضاً مواد أخرى متنوعة بعيدة عن السياسة منها محاذير طبية من تداخلات الدواء مع الطعام والمكملات الغذائية، ونصائح لتعديل نمط الحياة للسيطرة على داء السكري.