صالون في الأردن لتعليم الأطفال الفقراء الموسيقى مجانا

{اسكدنيا} يتابع الخريجين مع إمكانية تقديم منح مجانية

صالون في الأردن لتعليم الأطفال الفقراء الموسيقى مجانا
TT

صالون في الأردن لتعليم الأطفال الفقراء الموسيقى مجانا

صالون في الأردن لتعليم الأطفال الفقراء الموسيقى مجانا

بدأ «صالون أسكدنيا» في الأردن لتعليم الأطفال الموسيقى في الأحياء الأقل حظا في استقبال الطلاب مع بداية العطلة الصيفية، بتدريس فنون العزف على العود والكمان والبيانو والآلات الموسيقية المختلفة.
وشيّد الصالون - الذي يعد الأول من نوعه في الأردن - وفق طراز هندسي متميز من العمارة الشرقية والغربية في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى بمنطقة رأس العين القديمة.
والصالون ثمرة تعاون مشترك بين القطاع الخاص ومؤسسة رسمية في المجال الثقافي بالأردن ممثلة في مركز الحسين الثقافي. وقالت ضحى عبد الخالق، المؤسس المشارك للصالون لـ«رويترز»: «لدينا مدرسون متخصصون يملكون القدرة على الكشف عن مواهب حقيقية والعمل على صقلها ليصبح الطالب قادرا بعد ذلك على التقدم لأي جامعة محلية أو عالمية تدرس فنون الموسيقى». وأضافت: «الصالون يشكل حالة إنسانية وفكرية وثقافية جديدة في العمل التطوعي فضلا عن رغبتنا في تحقيق التغيير الإيجابي الاجتماعي من خلال الموسيقى». ويتسع الصالون لنحو 15 إلى 20 طالبا. وبجانب تعليم الموسيقى يتيح للطلاب فرصة تعلم تنظيم العروض الموسيقية وإنتاج الأسطوانات الموسيقية والكتب.
ويعمل الصالون على متابعة الخريجين مع إمكانية تقديم منح مجانية لهم لدراسة الموسيقى في المستقبل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.