عميد على كرسي متحرك قائداً للواء في الجيش اللبناني

العماد جوزيف عون
العماد جوزيف عون
TT

عميد على كرسي متحرك قائداً للواء في الجيش اللبناني

العماد جوزيف عون
العماد جوزيف عون

في خطوة هي الأولى من نوعها في لبنان، عيّن قائد الجيش العماد جوزيف عون عميداً مقعداً يستخدم كرسياً متحركاً في منصب قائد لواء الدعم، بعدما كان قد تعرّض لإصابة حرب خلال قيامه بواجباته العسكرية.
وفي حين رفضت مصادر قيادة الجيش الإعلان عن اسم العميد، أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذا القرار هو لفتة إنسانية ورسالة من قائد الجيش للبنانيين بشكل عام والعسكريين بشكل خاص على أن الجميع يتمتعون بالحظوظ نفسها في الترقية والتقدّم، والمعوّق كما غيره يستحق الحصول على فرصته وأن يتولى الموقع المناسب له ولقدراته».
وأوضحت المصادر أنه «في الحالات التي يتعرض فيها العسكريون لإصابات خلال عملهم لا يتم تسريحهم من الخدمة بل يحالون إلى مواقع إدارية تتناسب مع قدراتهم أو يلزمون منازلهم إذا كانوا يعانون من إصابات تحول دون قدرتهم على العمل مع بقاء حصولهم على رواتبهم ومستحقاتهم».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.