عميد على كرسي متحرك قائداً للواء في الجيش اللبناني

العماد جوزيف عون
العماد جوزيف عون
TT

عميد على كرسي متحرك قائداً للواء في الجيش اللبناني

العماد جوزيف عون
العماد جوزيف عون

في خطوة هي الأولى من نوعها في لبنان، عيّن قائد الجيش العماد جوزيف عون عميداً مقعداً يستخدم كرسياً متحركاً في منصب قائد لواء الدعم، بعدما كان قد تعرّض لإصابة حرب خلال قيامه بواجباته العسكرية.
وفي حين رفضت مصادر قيادة الجيش الإعلان عن اسم العميد، أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذا القرار هو لفتة إنسانية ورسالة من قائد الجيش للبنانيين بشكل عام والعسكريين بشكل خاص على أن الجميع يتمتعون بالحظوظ نفسها في الترقية والتقدّم، والمعوّق كما غيره يستحق الحصول على فرصته وأن يتولى الموقع المناسب له ولقدراته».
وأوضحت المصادر أنه «في الحالات التي يتعرض فيها العسكريون لإصابات خلال عملهم لا يتم تسريحهم من الخدمة بل يحالون إلى مواقع إدارية تتناسب مع قدراتهم أو يلزمون منازلهم إذا كانوا يعانون من إصابات تحول دون قدرتهم على العمل مع بقاء حصولهم على رواتبهم ومستحقاتهم».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.