المدلج: تقنية الفيديو أنقذتنا... والـ10 ملايين من نصيبنا

رئيس الفيصلي قال إنه سيقدم مكافآت مجزية للاعبيه

لاعبو الفيصلي يحتفلون مع مدربهم بعد التأهل إلى نصف النهائي (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو الفيصلي يحتفلون مع مدربهم بعد التأهل إلى نصف النهائي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

المدلج: تقنية الفيديو أنقذتنا... والـ10 ملايين من نصيبنا

لاعبو الفيصلي يحتفلون مع مدربهم بعد التأهل إلى نصف النهائي (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو الفيصلي يحتفلون مع مدربهم بعد التأهل إلى نصف النهائي (تصوير: عبد العزيز النومان)

أكد فهد المدلج، رئيس نادي الفيصلي، أنه لا فرق بالنسبة لهم، في مواجهة الاتحاد أو الباطن في نهائي كأس الملك، مشيرا إلى أن «كلاهما عين في الرأس، وبكل تأكيد الذي يصل للمباراة النهائية سيكون الأجدر والأصعب، وعلينا الاستعداد جيدا، فهذه مباراة ستدخلك التاريخ من أوسع أبوابه».
وقال المدلج، بعد تأهل فريقه إلى النهائي، إن فوزهم على الأهلي ووصولهم نهائي كأس الملك جاء بعد توفيق رب العالمين ثم جهود اللاعبين الذين شعروا بالمسؤولية، وكانوا عاقدي العزم على التشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين من خلال وجودهم طرفا في النهائي.
وقال المدلج: «لعبنا أمام الأهلي الذي يتميز بقوته وخبرته في البطولات، ويملك نجوما على مستوى عال، وكما تعلم أن هذه المباراة مباراة تنافسية بخروج المغلوب، وتحتاج إلى مجهود كبير وتركيز طوال المباراة، ولله الحمد نجح اللاعبون من خلال ثباتهم النفسي وتوازنهم العصبي والتعامل مع دقائق المباراة باحترافية والتوازن بالشق الدفاعي والهجومي، وكذلك العمل الرائع الذي رسمه المدرب في إدارته للمباراة فنيا، والتغييرات الناجحة التي جاءت في محلها، فضلا عن أن اللاعبين كانوا في قمة انضباطهم في التمارين والنوم والغذاء، مما أعطى مؤشرا أن الفريق كان جاهزا فنيا ومعنويا».
وتابع: «كنت في قمة سعادتي عندما عاد حكم المباراة إلى مشاهدة لقطة الفيديو، لأنني شاهدت مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة أن الكرة تجاوزت خط مرمى فريق الأهلي بكامل محيطها، ومن الصعب على مساعد الحكم أن يتخذ قرارا في احتسابها كونه بعيدا عن زاوية الرؤية، ولكن ولله الحمد أنصفنا بعد أن تم احتساب الهدف، وحقيقة أشكر هيئة الرياضة واتحاد الكرة ولجنة الحكام على تطبيق تقنية الفيديو في هذه المباراة، بعد أن أنقذتنا خصوصا أن مساعد الحكم كما ذكرت بعيد كل البعد لحظة دخول الكرة».
يذكر أن تقنية «الفيديو المساعد» زفت الفيصلي إلى نهائي كأس الملك على حساب ضيفه الأهلي، في أول مباراة يتم خلالها الاستعانة بهذه التقنية.
وسجل إدواردو هدفا جدليا في الدقيقة 77 من المواجهة التي جمعت الفريقين في المجمعة، بعدما أخرج سعيد المولد الكرة من قلب المرمى الأهلاوي، لكن الحكم داني ماكيلي استعان على الفور بتقنية الفيديو المساعد التي أكدت بما لا يدع مجالا للشك صحة الهدف، لتشتعل الأفراح في مدرجات ملعب المجمعة.
وكانت لجنة الحكام التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، قررت تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد بشكل رسمي في مباراة الفيصلي والأهلي، لأول مرة في المسابقات المحلية، بعد أن قامت لجنة الحكام بتدريب الحكام بشكل مكثف على تطبيق التقنية خلال الأشهر الستة الماضية.
وأضاف المدلج: «وعدت بتقديم مكافآت مجزية للاعبين بالاتفاق مع أعضاء مجلس الإدارة ووفق اللائحة الداخلية بالنادي بتقديم 60 في المائة من المكافأة التي سيحصل عليها الفريق سواء حصلنا على الكأس أو المركز الثاني و40 في المائة ستدخل خزينة النادي كونها ساهمت في تسديد مرتباتهم وإقامة المعسكرات للفريق وسد العجز الموجود في النادي، وأنا متفائل خيرا بأننا سنحصل على المركز الأول ومكافأة الـ10 ملايين ريال».
وشدد رئيس الفيصلي على أن هناك شرطا جزائيا يبلغ 250 ألف دولار، إضافة إلى كل ما يتعلق بمتطلبات العقد الخاص بمدرب الفريق لتصبح 600 ألف دولار بالكامل في حال رغب المدرب الرحيل، وقد تم إبلاغه أننا مرتبطون معه بعقد الموسم المقبل، وفي حال رغب أي ناد واتفق مع المدرب لا بد أن يكون الاتفاق خارج المملكة، كون النظام لا يخول لأي ناد التوقيع داخل السعودية لوجود تعميم من الاتحاد السعودي لكرة القدم يمنع المدرب الانتقال إلى ناد آخر دون أن يأخذ موافقة خطية من ناديه السابق.
وختم المدلج بالقول: «قرابة 70 في المائة من اللاعبين الأجانب سيستمرون مع الفريق في الموسم المقبل، وستتم مغادرة كل من البرازيلي باتر يسيو وكذلك جوستافو في حال جاءت له عروض، لأن هناك أكثر من ناد طلب خدماته، وننتظر أفضل هذه العروض على حسب طريقة الدفع».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.