كاليفورنيا تلزم بائعي القهوة بوضع تحذير من السرطان على منتجاتهم

بائعو القهوة بكالفورنيا في مواجهة حكم قضائي بوضع تحذير على منتجاتهم (أ.ب)
بائعو القهوة بكالفورنيا في مواجهة حكم قضائي بوضع تحذير على منتجاتهم (أ.ب)
TT

كاليفورنيا تلزم بائعي القهوة بوضع تحذير من السرطان على منتجاتهم

بائعو القهوة بكالفورنيا في مواجهة حكم قضائي بوضع تحذير على منتجاتهم (أ.ب)
بائعو القهوة بكالفورنيا في مواجهة حكم قضائي بوضع تحذير على منتجاتهم (أ.ب)

قضت محكمة بولاية كاليفورنيا الأميركية بإلزام باعة القهوة بوضع علامة تحذير من خطر الإصابة بالسرطان على منتجاتهم، لاحتوائها على مادة الأكريلاميد.
وانحاز قاضي المحكمة العليا إلى منظمة غير ربحية رفعت الدعوى ضد سلاسل ستاربكس وبيتس وعدد من السلاسل الأخرى لتقديم القهوة، قائلا إن الشركات التي باعت القهوة انتهكت قانون رقم «65»، والذي يلزم أي شركة بها ما لا يقل عن 10 موظفين بالكشف عن أي مواد كيميائية أو مسببة للسرطان في منتجاتها بالإعلان عن ذلك.
وذكر القاضي في المحكمة العليا بالولاية، اليهو بيري، أن قرابة 90 بائعا آخر للقهوة تخاذلوا في تحذير العملاء بشأن هذه المركبات.
وقالت الجمعية غير الربحية صاحبة الدعوى، وتدعى «مجلس التعليم والبحث العلمي بشأن المواد السامة»، في دعوتها إن الأكريلاميد يُعْتبر مادة مسرطنة وفقا لقوانين الولاية، ووجب وضع التحذير على منتجاتها.
وقال القاضي في حكمه إنه لا يمكن استثناء الشركات من الالتزام بالقانون، وإنه لا يوجد إثبات أن تناول القهوة مفيد لصحة الإنسان.
وذكرت الجمعية، حسب ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» بأن مادة الأكريلاميد هي مادة سامة وتؤثر على الأعصاب، بحسب الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
وتم رفع الدعوى عام 2010. وطالبت بأن يتم دفع قرابة 2500 دولار لكل فرد تعرض لمادة الأكريلاميد في كاليفورنيا منذ عام 2002.
وقالت الجمعية الوطنية للقهوة إن الشركات تدرس تقديم طعن على هذا الحكم، وتابعت في بيان إن هذا التحذير مضلل، وأن الحكومة الأميركية نفسها لديها إرشادات غذائية خاصة تنص على أن القهوة جزء من نمط حياة صحي.
وشكك خبراء في خطورة مادة الأكريلاميد، وأن الربط بين المادة ومرض السرطان قد يكون ضعيفا، ويحتاج إلى التأكد منه إلى دراسات إضافية، بحسب تيموثي ريبيك أستاذ في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن الأميركية.
وقال خبراء إن لا توجد دراسات بشرية تحسم تأثير المادة بشكل واضح.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».