الجوارب الذكية التي تحمي مرضى السكري (موقع شركة سيرين)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
جوارب ذكية تحمي مرضى السكري من الغنغرينا
الجوارب الذكية التي تحمي مرضى السكري (موقع شركة سيرين)
توصل باحثون أميركيون إلى اختراع فريد من نوعه يستطيع أن يحمي مرضى السكري من كابوس التقرحات بأقدامهم، التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى عمليات بتر. والفريق المؤلف من مهندسين طبيين بجامعة سان فرنسيسكو، اخترعوا جوارب ذكية تمكن مرضى السكري من التنبؤ بحدوث قرح في أقدامهم، وبالتالي تجنبهم التعرض لمضاعفات قد تؤدي إلى فقدانها. ومن المعروف أن أخطر ما قد ينجم عن تطور مرض السكري هو «القدم السكري»، أي عندما يفقد المريض الإحساس في قدميه بشكل تدريجي، فيصبح معرضا للجروح والإصابات الخطيرة. كما يؤدي «القدم السكري» لموت أنسجة القدم، أي الغنغرينا، ما يجبر الأطباء على استئصال القدم أو جزء منها. والغنغرينا مرض يمتد بالعادة إلى أعضاء أخرى بالجسم، لكونه نوعا من الالتهاب القوي، لذلك يبقى الحل دائما بالبتر الموجع والمميت ببعض الأحيان خاصة عند العجز. والجوارب الذكية مصنوعة من نسيج حساس وناعم وقابل للغسيل، يتضمن مستشعرات لمراقبة العلامات التي تسبق حدوث القرح في القدم. ويبلغ سعر الزوج من الجوارب 20 دولارا أميركيا، وهو مزود بتطبيق يرتبط بالهواتف، طورته الشركة الناشئة «سيرين». وهذا التطبيق وظيفته إبلاغ المريض إن كان هناك إمكانية لحدوث أي جرح أو قرح قريب.
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
يجري تسليم بريطاني مهووس بمسلسل «بريكنغ باد» الدرامي إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاة غواصين أميركيين اثنين تناولا جرعة زائدة مخدر الفنتانيل.
ويُتهم بول نيكولز (46 عاماً) بتهريب المخدر الأفيوني القوي إلى الولايات المتحدة عبر قنوات الويب المظلم، بحسب صحيفة «تايمز» البريطانية.
وفي عام 2017، تناول برايان جاريل وتاي بيل، وكلاهما من الغواصين الأميركيين، جرعة زائدة من الفنتانيل. ويزعم المدعون العامون أن الغواصين اشتريا المخدر، الذي تفوق قوته الهيروين 50 مرة، من نيكولز وشريك له. فيما نفى نيكولز التهم واستأنف دون جدوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع تسليمه، لكن وكالة مكافحة الجريمة الوطنية أكدت أنها ماضية في ذلك.
ويقول المدعون الأميركيون إن نيكولز أدار حلقة تهريب فنتانيل عالمية إلى جانب توماس فيدرويك (62 عاماً) من ويست فانكوفر، بكندا، بين أبريل (نيسان) 2017 وفبراير (شباط) 2018، حيث كان نيكولز يعيش في كندا في ذلك الوقت مع زوجته وأطفاله المنفصلين عنه الآن. وتم القبض عليه بعد تسليم ستة طرود تحتوي على مخدرات إلى مكتب بريد، وتم ترحيله إلى المملكة المتحدة.
وكتب نيكولز العديد من الكتب تحت اسمه المستعار نيكو ليزر بعضها تضمن موضوعات إدمان المخدرات. كما رسم صورة لوالتر وايت، الشخصية الرئيسية في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكنغ باد»، الذي يستخدم مهاراته بصفته مدرس كيمياء لإنتاج مخدر الميثامفيتامين بكميات كبيرة.
ونشر نيكولز أعماله الفنية على الإنترنت. ويُزعم أن نيكولز وفيدرويك استوردا الفنتانيل من الصين والمجر ووزعاه على العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة عبر الويب المظلم باستخدام أسماء تجارية متعددة، بما في ذلك «إيست فان إيكو تورز».
وتم وضع الاسم نفسه على طرد تم إرساله من كندا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إلى جاريل (25 عاماً)، وبيل (26 عاماً)، اللذين كانا متمركزين في قاعدة الغواصات البحرية كينغز باي في مقاطعة كادن بجورجيا.
تم تعقب الطرود البريدية إلى نيكولز وفيدرويك، اللذين شوهدا لاحقاً وهما يسلمان الطرود للشحن من قبل المحققين. وقالت الشرطة إن هذه الطرود تحتوي على مخدرات، وكانت تحمل أيضاً علامة «إيست فان إيكو تورز».
وقالت كاترينا بيرغر، العميلة الخاصة لتحقيقات الأمن الداخلي: «أدى هذا السم في النهاية إلى وفاة اثنين من أفراد الخدمة ودمر حياة عدد لا يحصى من الآخرين».
وفي فبراير 2018، داهمت الشرطة الملكية الكندية ممتلكات مرتبطة بنيكولز وفيدرويك، حيث عثرت على أوراق تتبع بريد ونحو 30 مليون دولار كندي (16.7 مليون جنيه إسترليني) من الفنتانيل، وهو ما يكفي «للتسبب في وفاة الآلاف».
تم ترحيل نيكولز، الذي تجاوز مدة تأشيرته الكندية، على الفور إلى المملكة المتحدة بعد المداهمة. وقالت وكالة مكافحة الجريمة الوطنية إنه أعيد اعتقاله في مطار مانشستر في مايو (أيار) 2022 وهو محتجز في سجن واندسوورث بلندن.
ويواجه نيكولز اتهامات بالتآمر لاستيراد وتوزيع مواد خاضعة للرقابة وغسل الأموال. وقالت محاميته كارين تودنر: «ينفي نيكولز أي تورط في توريد المخدرات إلى الولايات المتحدة».
يقتل الفنتانيل غير القانوني، وهو مخدر قوي ومسكن للألم، نحو 75 ألف أميركي كل عام. وتعد الكارتلات المكسيكية هي المزود الرئيسي، رغم أن العمليات عبر الإنترنت هي مصدر آخر.