ملالا تزور مسقط رأسها بباكستان لأول مرة منذ الاعتداء عليها

ملالا يوسفزاي (أ.ف.ب)
ملالا يوسفزاي (أ.ف.ب)
TT

ملالا تزور مسقط رأسها بباكستان لأول مرة منذ الاعتداء عليها

ملالا يوسفزاي (أ.ف.ب)
ملالا يوسفزاي (أ.ف.ب)

وصلت ملالا يوسفزاي الحائزة على جائزة نوبل للسلام اليوم (السبت) إلى وادي سوات في أول زيارة تقوم بها لمسقط رأسها في شمال غربي باكستان منذ الاعتداء الذي استهدفها وكاد يودي بها عام 2012.
وأصيبت ملالا آنذاك برصاص في رأسها أطلقه عليها عناصر من حركة طالبان في مينغورا كبرى مدن سوات حيث كانت ترتاد المدرسة، ما استدعى نقلها في حال الخطر إلى بريطانيا حيث تقيم منذ ذلك الحين.
وتقوم الشابة البالغة من العمر الآن عشرين عاما بأول زيارة إلى باكستان منذ ذلك الاعتداء وسط تدابير أمنية مشددة.
ووصلت الشابة برفقة عائلتها صباح اليوم (السبت) إلى مينغورا قادمة من العاصمة إسلام آباد في مروحية عسكرية فكان في استقبالها أقرباء لها، ثم توجهت إلى مدرسة غولي باق للفتيان على مسافة 15 كلم من المدينة.
وبدت ملالا في غاية السعادة على ما أفاد صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المقرر أن تلتقي تلاميذ المدرسة قبل أن تعود إلى إسلام آباد.
وكانت ملالا تقيم مع عائلتها في مينغورا قبل وقوع الاعتداء في 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2012.
وصعد عناصر من حركة طالبان الباكستانية إلى الحافلة المدرسية التي كانت تعيدها إلى منزلها بعد انتهاء الدروس، فسأل أحدهم «من هي ملالا؟» قبل أن يطلق عليها رصاصة في رأسها.
أصيبت الفتاة بجروح بالغة ونقلت بصورة طارئة إلى مستشفى في برمنغهام في بريطانيا حيث استعادت الوعي بعد بضعة أيام. ولم تعد إلى بلادها منذ ذلك الحين.
وتحولت الناشطة الشابة إلى أحد أبرز وجوه الكفاح ضد التطرف ومن أجل حق النساء في التعليم في العالم وحازت جائزة نوبل للسلام عام 2014 بالاشتراك مع الهندي كايلاش ساتيارثي.
وبعدما أقامت مع عائلتها في برمنغهام بوسط إنجلترا، تدرس ملالا اليوم الاقتصاد والفلسفة والعلوم السياسية في جامعة أكسفورد.
وتبقى ملالا موضع جدل في بلادها حيث يعتبرها البعض «عميلة للخارج» يتم التلاعب بها أو تتلقى أموالا من أجل إلحاق الضرر بباكستان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.