التضخم يبلغ مستوى قياسياً في فرنسا ويفوق التوقعات في إيطاليا

التضخم يبلغ مستوى قياسياً في فرنسا ويفوق التوقعات في إيطاليا
TT

التضخم يبلغ مستوى قياسياً في فرنسا ويفوق التوقعات في إيطاليا

التضخم يبلغ مستوى قياسياً في فرنسا ويفوق التوقعات في إيطاليا

أعلن مكتب الإحصاء الفرنسي، أمس، ارتفاع التضخم في البلاد خلال مارس (آذار) الحالي إلى أعلى مستوى له في أكثر من خمس سنوات.
وارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في مارس بنسبة 1.5 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، مقابل زيادة سنوية بنسبة 1.2 في المائة في فبراير (شباط).
وفاقت هذه الزيادة التضخم السنوي المتوقع لهذا الشهر عند 1.4 في المائة. ويذكر أن هذه هي أعلى نسبة للتضخم منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2012 عندما بلغ معدل التضخم آنذاك 1.9 في المائة. ويرجع ارتفاع التضخم الشهر الحالي إلى ارتفاع أسعار الخدمات والمنتجات الغذائية والتبغ.
من جهة أخرى، أعلن مكتب الإحصاء الإيطالي أن مؤشر التضخم ارتفع في مارس الحالي بشكل يفوق التوقعات بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وذلك حسب تقديرات مبدئية.
وارتفع معدل تضخم أسعار المستهلكين بصفة سنوية إلى 0.9 في المائة في مارس الحالي مقابل 0.5 في المائة في فبراير. وكان من المتوقع أن يرتفع التضخم إلى 0.8 في المائة فقط. وترجع زيادة التضخم في إيطاليا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وعلى أساس شهري، ارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلكين بنسبة 0.4 في المائة في مارس، في حين كان من المتوقع ارتفاعه بنسبة 0.1 في المائة. وارتفع معدل التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطاقة والأغذية غير المعالجة، من 0.6 في المائة إلى 0.9 في المائة.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.