فهود تفاجئ سياحاً داخل سيارتهم بتنزانيا

سيلفي للأميركي بريتون هايز مع أحد الفهود داخل السيارة (رويترز)
سيلفي للأميركي بريتون هايز مع أحد الفهود داخل السيارة (رويترز)
TT

فهود تفاجئ سياحاً داخل سيارتهم بتنزانيا

سيلفي للأميركي بريتون هايز مع أحد الفهود داخل السيارة (رويترز)
سيلفي للأميركي بريتون هايز مع أحد الفهود داخل السيارة (رويترز)

فاجأت 3 فهود مفترسة سياحا داخل سيارة خلال رحلة سفاري في تنزانيا.
وكان الأميركي بريتون هايز مع مجموعة من رفاقه، يحاول اكتشاف الطريق التي تؤدي للحاق بمجموعات سياحية أخرى، وفجأة، اعتلى فهدان متن السيارة وبدأ الثالث بالتجول حولهم.
ووقف فهد واحد على المقعد المجاور لهايز، بينما قفز الثاني إلى صندوق السيارة.
ووفقا لصحيفة «ذا ستار» الكينية، حاول السياح عدم إظهار خوفهم، كما قام السائق بتدريب السياح على كيفية التنفس الصحيح لعدم إثارة انتباه الفهود.
وأظهر فيديو نشر على مواقع التواصل هايز وهو يتفاجأ بوجود فهد إلى جانبه بينما كان يلتقط صورة سيلفي.
ومن حسن حظ السياح، أن الفهود غادرت السيارة بعد دقائق قليلة، ولم يتعرض أي منهم للأذى.



لماذا يُقبل الألمان على هذا الفندق الذي يحتفي بكل ما هو بريطاني؟

إنفاق أكثر من 500 ألف دولار على تذكارات بريطانية لفندق «ليتل بريتن إن». (موقع الفندق)
إنفاق أكثر من 500 ألف دولار على تذكارات بريطانية لفندق «ليتل بريتن إن». (موقع الفندق)
TT

لماذا يُقبل الألمان على هذا الفندق الذي يحتفي بكل ما هو بريطاني؟

إنفاق أكثر من 500 ألف دولار على تذكارات بريطانية لفندق «ليتل بريتن إن». (موقع الفندق)
إنفاق أكثر من 500 ألف دولار على تذكارات بريطانية لفندق «ليتل بريتن إن». (موقع الفندق)

تعتبر صورة التلال المتدحرجة، والغابات الكثيفة، ونهر الراين الملتف عبرها، وهي لمنطقة راينلاند - بفالتس، أو بالاتينات راينلاند، هي تصوير لألمانيا كما وردت في الكتب الدراسية.

وكانت مدينة بون القريبة هي عاصمة ألمانيا الغربية منذ عام 1949 حتى 1990، وقبل ذلك، الحركة الرومانسية المنحدرة على القلاع ومشاهد الأشجار في المنطقة.

بالنسبة إلى كثيرين، فإن هذه هي أرض الألمان في أبهى صورها. ومع ذلك ركن من تلك البلاد ليس ألمانياً إطلاقاً، ففي قرية فيتل شلوس الهادئة، التي تقع على بعد نصف ساعة جنوب مدينة كولون، توجد قطعة أرض تنتمي بكل الأشكال والأوجه إلى إنجلترا، خصم ألمانيا القديم خلال الحرب العالمية، حسب «سي إن إن» الأميركية.

وعلى لافتة معلقة بين منزلين توجد عبارة «مرحباً بكم في بريطانيا الصغيرة»، واللافتة ملونة بألوان علم المملكة المتحدة. وتتم حراسة المدخل بتمثالين ضخمين لأسدين، مثل أسود ميدان ترفلغار في وسط لندن، إلى جانب حرس ملكي، وصف من السيارات البريطانية الكلاسيكية. إن لم يكن ذلك كافياً، فهناك أيضاً تمثال مصنوع من الريزن بالحجم الطبيعي للملكة الراحلة إليزابيث، تجلس على مقعد خشبي بجوار الباب، يراقب من يدخل ومن يخرج. وهناك أيضاً الأمير ويليام، الذي يقف متجهماً وراء مقعد خشبي إلى جوار الحرس الملكي.

«مرحباً بكم في فندق بريطانيا الصغيرة»، الركن الألماني الذي سيظل لإنجلترا إلى الأبد. تفضل بالدخول إلى فندق بريطاني تقليدي، لتجد صوراً شخصية لممثلي مسلسل «بيكي بلايندرز»، ودببة تشبه الدب «بادينغتون» بحجمه الطبيعي، هي جيرانك. وعبر المدخل يوجد المطعم، المليء بصور على طراز العصور الوسطى لروبن هود، ورجاله الخارجين على القانون.

وفي الأعلى، وعبر المبنيين، توجد غرف النوم، التي لا تخلو جدرانها من شيء ما بريطاني، بداية بجيمس بوند ووصولاً إلى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

في الخارج وفي المساحة المفتوحة المتاحة للجميع هناك جولة سحرية من الغموض بين كل الأشياء البريطانية. وهناك أيضاً الحافلة ذات الدورين، وتماثيل بالحجم الطبيعي لشخصيات من أفلام ومسلسلات وكتب أدبية منها مستر بين، وجاك سبارو، وآليس في بلاد العجائب، والخروف «شون».

بالمقاعد الخشبية لوحات تحمل إهداءات من مناطق من المملكة المتحدة. وتوجد أيضاً تماثيل لرجال شرطة بريطانيين بالحجم الطبيعي بجوار سجادة حمراء تصل إلى ما بعد موقع الملكة. في الواقع هناك ملكتان، حيث توجد واحدة عند كل مبنى.

أما الأكواخ الخشبية، التي تتم بها إقامة سوق أعياد الميلاد السنوي وفعاليات خاصة أخرى، فمزينة بصور أكبر من الحجم الطبيعي لشخصيات من العائلة المالكة، وهم كيت وويليام، وميغان وهاري، وتشارلز وكاميلا، والملكة الراحلة مع الدب «بادينغتون»، على خلفيات من مشاهد طبيعية بريطانية كلاسيكية.

وهذا هو ما يميز الفندق الذي يعتبر أكبر معجبيه هم الألمان. أصبحت هذه البقعة الصغيرة من الأرض في قرية «فيتل شلوس» مكاناً يلتقي فيه المنافسون القدامى ويتذكرون ما يحبونه في بعضهم البعض.