الأمير محمد بن سلمان: صواريخ الحوثي الباليستية علامة ضعف... وجماعة الإخوان حاضنة للإرهابيين

دعا لمزيد من الضغط على إيران لتفادي مواجهة عسكرية

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
TT

الأمير محمد بن سلمان: صواريخ الحوثي الباليستية علامة ضعف... وجماعة الإخوان حاضنة للإرهابيين

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

دعا الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى الضغط على إيران اقتصاديا وسياسيا، لتفادي حدوث مواجهة عسكرية مباشرة في المنطقة.
وأضاف ولي العهد السعودي في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، نشرت اليوم (الجمعة)، أن العقوبات «ستشكل مزيدا من الضغط على النظام» في إيران.
وتابع: «علينا أن ننجح في تجنب المواجهة العسكرية. إذا لم ننجح فيما نحاول فعله، فإننا سندخل على الأرجح حربا مع إيران في غضون 10 - 15 سنة».
وبخصوص الحرب في اليمن، أوضح ولي العهد السعودي أن عدم التدخل في اليمن كان سيؤدي إلى أزمات أكبر، وقال: «لو لم نتحرك عام 2015، لكنا نرى اليمن اليوم مقسما بين الحوثيين والقاعدة».
ووصف الأمير محمد بن سلمان إطلاق الصواريخ من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية على المملكة، بأنها «علامة ضعف»، قائلا: «يريدون أن يفعلوا كل ما بوسعهم قبل انهيارهم».
وتأتي تصريحات ولي العهد السعودي بعد أيام من إطلاق 7 صواريخ باليستية على السعودية، ثلاثة منها على الرياض، وتم اعتراضها من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي، وأكد مجلس الأمن الدولي أنها تمثل «تهديدا خطيرا» لأمن المنطقة.
وأوضح التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن الصواريخ التي تطلقها ميليشيا الحوثي هي صواريخ إيرانية يتم تهريبها من الضاحية الجنوبية في بيروت، ويتم تهريبها عبر سوريا إلى إيران، ومن ثم إلى ميناء الحديدة.
وفيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين، قال ولي العهد إنها «حاضنة للإرهابيين»، مضيفا: «علينا القضاء على التطرف، فمن دون التطرف لن يصبح أحد إرهابيا».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.