محمد بن سلمان التقى بيل كلينتون وجون كيري

اجتمع مع شخصيات سياسية ومالية في نيويورك

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بحضور سفير خادم الحرمين لدى واشنطن (واس)
ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بحضور سفير خادم الحرمين لدى واشنطن (واس)
TT

محمد بن سلمان التقى بيل كلينتون وجون كيري

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بحضور سفير خادم الحرمين لدى واشنطن (واس)
ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بحضور سفير خادم الحرمين لدى واشنطن (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مقر إقامته بنيويورك أول من أمس، لقاءات عدة مع شخصيات سياسية ومالية واقتصادية أميركية، استهلها بلقاء مع الرئيس التنفيذي لشركة «فوتسي» مارك ميكبيس، عرضا خلاله الموضوعات المالية والاقتصادية المتعلقة بالأسواق المالية، وانضمام السوق المالية السعودية {تداول} إلى مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة الذي يعكس ثقة المستثمرين بالإصلاحات الاقتصادية والمالية وفق «رؤية السعودية 2030».
واجتمع الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، أمس، في مقر إقامته بنيويورك.
كما التقى وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري، واجتمع لاحقاً برئيس النادي الاقتصادي في نيويورك تيري لاتين وأعضاء من النادي.
وبعيداً عن البروتوكول، التقطت الكاميرا، أول من أمس، بعض الصور للقاء جمع الأمير محمد بن سلمان ومؤسس {بلومبيرغ} حاكم مدينة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ، وهما يحتسيان القهوة، يرافقهما الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن، في أحد مقاهي نيويورك.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».