المالكي لـ {الشرق الأوسط}: صواريخ الحوثي فاقت عدوان صدام

قال إن العملية السياسية مستمرة والعسكرية يمكن وقفها في أي وقت

المتحدث باسم التحالف لدى عرضه أدلة تورط إيران بتسليح الحوثيين خلال مؤتمر صحافي في الرياض الاثنين الماضي (واس)
المتحدث باسم التحالف لدى عرضه أدلة تورط إيران بتسليح الحوثيين خلال مؤتمر صحافي في الرياض الاثنين الماضي (واس)
TT

المالكي لـ {الشرق الأوسط}: صواريخ الحوثي فاقت عدوان صدام

المتحدث باسم التحالف لدى عرضه أدلة تورط إيران بتسليح الحوثيين خلال مؤتمر صحافي في الرياض الاثنين الماضي (واس)
المتحدث باسم التحالف لدى عرضه أدلة تورط إيران بتسليح الحوثيين خلال مؤتمر صحافي في الرياض الاثنين الماضي (واس)

شدّد العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، على أن الصواريخ التي أطلقتها ميليشيات الحوثي على الأراضي السعودية فاقت عدوان الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين خلال حرب تحرير الكويت. وقال المالكي في حوار مع «الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثي أطلقت حتى الآن 104 صواريخ على السعودية، ما يجعل المملكة أكثر دولة تعرضت لهجمات بالصواريخ الباليستية. ولفت إلى أن السعودية تعرضت خلال حرب تحرير الكويت إلى 39 صاروخا من قوات الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. وأوضح المالكي أن التحالف قدم أدلة تُدين إيران عبر القنوات الرسمية للأمم المتحدة، وأطلع عليها سفراء الدول العربية والغربية. وأكد أن الرد على إيران حق أصيل؛ بما يكفله القانون الدولي من أجل الدفاع عن النفس والحفاظ على المواطنين والمقيمين في السعودية.
وتطرق المالكي إلى الموازنة بين العمليتين السياسية والعسكرية في اليمن، قائلا إن العملية السياسية مستمرة بينما العمليات العسكرية يمكن وقفها في أي وقت. ودلّل على تعنت الحوثيين بقوله إنهم كانوا يفتقدون خلال المشاورات التي دامت أربعة أشهر في الكويت إلى الرغبة في التوصل إلى حلول أو تقديم تنازلات وإنهم تعرضوا إلى ضغوطات من النظام الإيراني حينها.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»