السعودية لاحتضان أكبر مشروع للطاقة الشمسية

ولي العهد وقع مذكرة تفاهم في نيويورك لإنشائه

الأمير محمد بن سلمان خلال حضوره حفل العشاء الذي أقيم على شرفه بمنتدى الأعمال السعودي - الأميركي (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال حضوره حفل العشاء الذي أقيم على شرفه بمنتدى الأعمال السعودي - الأميركي (واس)
TT

السعودية لاحتضان أكبر مشروع للطاقة الشمسية

الأمير محمد بن سلمان خلال حضوره حفل العشاء الذي أقيم على شرفه بمنتدى الأعمال السعودي - الأميركي (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال حضوره حفل العشاء الذي أقيم على شرفه بمنتدى الأعمال السعودي - الأميركي (واس)

باتت السعودية تلعب دوراً محورياً في تغيير خريطة الاستثمار في مجال الطاقة، حيث بدأت تفعّل قدراتها المتعلقة بإنتاج الطاقة الشمسية، وذلك بعد توقيع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، مع ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة لصندوق «رؤية سوفت بنك»، في نيويورك مساء أول من أمس، مذكرة تفاهم لإنشاء «خطة الطاقة الشمسية 2030». وتقود هذه الخطة إلى إنشاء المشروع الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية.
وتعد مذكرة التفاهم الموقعة مكملة لما تم التوقيع عليه مسبقا في مبادرة مستقبل الاستثمار في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتشير الاتفاقية إلى أن دراسات الجدوى بين الطرفين ستكتمل بحلول مايو (أيار) 2018، وأن الطرفين ملتزمان باستكشاف تصنيع أنظمة تخزين الطاقة الشمسية وتطويرها في السعودية، وتأسيس شركات متخصصة للأبحاث وتطوير ألواح الطاقة الشمسية تسمح بتسويقها في السعودية وتصديرها إلى الخارج. وبموجب الاتفاقية، سيتم تأسيس شركة جديدة لتوليد الطاقة الشمسية، وإطلاق محطتين شمسيتين بقدرة 3 غيغاواط و4.2 غيغاواط بحلول عام 2019، وتصنيع وتطوير الألواح الشمسية في السعودية لتوليد الطاقة الشمسية بقدرة تتراوح بين 150 غيغاواط و200 غيغاواط بحلول 2030، ويُتوقع أن تساهم هذه المشاريع في إيجاد نحو 100 ألف وظيفة بالسعودية، ورفع الناتج المحلي للسعودية بنحو 12 مليار دولار سنوياً.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».