موسكو تتوعد بالرد بالمثل على طرد دبلوماسيين روس

الكرملين قال إن مقاطعة سياسيين لكأس العالم لن تجدي كوسيلة ضغط

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أ.ب)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أ.ب)
TT

موسكو تتوعد بالرد بالمثل على طرد دبلوماسيين روس

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أ.ب)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أ.ب)

توعدت روسيا اليوم (الأربعاء)، بالرد بالمثل على طرد دبلوماسييها من دول غربية وأن ذلك سيكون في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن مقاطعة سياسيين لبطولة كأس العالم التي تستضيفها هذا الصيف لن تجدي كوسيلة ضغط.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إن روسيا سترد على الطرد الجماعي لدبلوماسيين روس من دول غربية بطريقة مماثلة، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية.
ونقلت الوكالة عن ماتفيينكو قولها للصحافيين: «من دون شك، فإن روسيا، ووفقاً للتقاليد الدبلوماسية، سترد بشكل مماثل، وستراعي التناسب فيما يتعلق بأعداد الدبلوماسيين».
وتوترت العلاقات بشدة بين لندن وموسكو بفعل حادثة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري.
وتلقي بريطانيا باللوم على روسيا لكن موسكو تنفي أي دور لها في الأمر.
وقالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها ستطرد 60 دبلوماسيا روسيا لتنضم إلى حكومات في أنحاء أوروبا تعاقب الكرملين على الهجوم.
كما رفضت روسيا استغلال سياسيين غربيين مقاطعة بطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها في روسيا كوسيلة ضغط ضد موسكو، معتبرة هذه المقاطعة غير مجدية.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الأربعاء في موسكو، إن هذه المقاطعة «لن يكون لها تأثير يذكر على العرس الرياضي».
ورأى بيسكوف أن «المهم ليس هو أن يأتي أي مسؤولين أو أي ممثلين رسميين إلى البطولة بل أن تلعب الفرق».
وكان كل من بريطانيا وأيسلندا قد أعلنتا أنهما لن ترسلا ممثلين سياسيين لحضور البطولة، وذلك على خلفية تسميم الجاسوس، فيما يرفض الساسة الألمان القيام بهذه الخطوة.
وتقام بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا في الفترة بين 14 يونيو (حزيران) إلى 15 يوليو (تموز) القادم.
وطردت 26 دولة غربية أكثر من 140 دبلوماسيا روسيا على خلفية تسميم سكريبال.
وقال بيسكوف إن رد روسيا على ذلك سيكون في الوقت المناسب، وأكد على أنه لا يرى أن بلاده تناور في طريق مسدود، مشيرا لعملية الطرد الجماعي الغربي لدبلوماسيين روس: «20 أو 30 دولة ليست إلا جزءا من المجتمع الدولي».
وفي الوقت ذاته، أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن هناك من بين الدول التي تدعم بريطانيا أيضا بعض الدول التي تعتبر أدلة بريطانيا ضد روسيا ضعيفة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».