ميسي يغادر الملعب قبل انتهاء المباراة «المذلة» أمام إسبانيا

اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أثناء مشاهدته للمباراة من المدرجات (إ.ب.أ)
اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أثناء مشاهدته للمباراة من المدرجات (إ.ب.أ)
TT

ميسي يغادر الملعب قبل انتهاء المباراة «المذلة» أمام إسبانيا

اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أثناء مشاهدته للمباراة من المدرجات (إ.ب.أ)
اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أثناء مشاهدته للمباراة من المدرجات (إ.ب.أ)

شاهد ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين لكرة من المدرجات لأطول فترة ممكنة، لكن مع تبقي عشر دقائق على النهاية، كان قد رأى ما يكفي.
والتقطت الكاميرات قائد الأرجنتين المصاب وهو يغادر مقعده متجهاً إلى غرفة الملابس لمواساة زملائه، لكن المشهد كان رمزيا، إذ مني منتخب بلاده المتواضع بخسارة مذلة 6 - 1 أمام إسبانيا القوية.
ولخص خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين المصدوم، الهزيمة المذلة في مؤتمر صحافي بعد المباراة الودية التي جاءت ضمن الاستعدادات لكأس العالم قائلا: «لقد وجهوا لنا لطمة على الوجه».
وأضاف: «أشعر بالأسف من أجل اللاعبين، أتحمل المسؤولية كاملة. في الشوط الثاني لم يكن هناك أي توازن أو صلابة».
وربما حققت الأرجنتين فوزا مقنعا 2 - صفر على إيطاليا يوم الجمعة من دون ميسي، الذي يعاني من إصابة في العضلات، لكن يجب وضع الأمور في سياقها بالنظر إلى فشل المنتخب الإيطالي في التأهل لكأس العالم
لأول مرة منذ 1958 عقب الخسارة 1 - صفر أمام السويد في ملحق التصفيات.
ولم يلعب أمس (الثلاثاء) أيضا أنخيل دي ماريا ولا سيرجيو أجويرو لكن عندما أصبح الموقف صعبا، اختفى اللاعبون.
ويعتمد منتخب الأرجنتين بشكل أكبر من اللازم على ميسي لإخراجه من المواقف الصعبة.
وكان ميسي هو من سجل ثلاثية في آخر مباريات الأرجنتين بالتصفيات ضد الإكوادور بعد التأخر 1 - صفر في أول دقيقة، ليمنح بلاده بطاقة التأهل لكأس العالم في روسيا.
ومن دون ميسي أمام منافس من المستوى الأول في مدريد، اختفى منتخب الأرجنتين، وسيكون من الكرم وصف دفاعه بأنه عشوائي فقط.
وربما يمتلك سامباولي تشكيلة تعطي له رفاهية استبعاد المهاجمين ماورو ايكاردي وباولو ديبالا، لكن على الجانب الآخر، فإن حارسي المرمى - سيرجيو روميرو وويلي كاباييرو - لا يلعبان بشكل منتظم مع نادييهما.
وصرح خورخي فالدانو لاعب منتخب الأرجنتين السابق، لإذاعة أوندا سيرو الإسبانية: «سيعيش منتخب الأرجنتين في عذاب من الآن وحتى كأس العالم».
وتابع: «ميسي هو السبب الوحيد في وضع الأرجنتين ضمن المرشحين، ولو من بعيد، للفوز بكأس العالم. لا أحب أن أضع نفسي في مكان سامباولي».
ويرى العديد من النقاد أن ميسي لا يمكن اعتباره لاعبا عظيما حتى يحقق إنجازا مع منتخب الأرجنتين.
لكن بالنظر للأداء الذي قدمته الأرجنتين أمس، فإنه حقق الكثير بالفعل بقيادة بلاده إلى النهائيات.
وسيحدد مستوى ولياقة لاعب برشلونة إلى أي مدى ستصل الأرجنتين في نهائيات روسيا، حيث ستواجه أيسلندا وكرواتيا ونيجيريا في دور المجموعات.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.