5 أسئلة أوروبية لـ«فيسبوك» ومهلة أسبوعين للرد

مقر شركة «كامبريدج أناليتيكا» في لندن (أ.ف.ب)
مقر شركة «كامبريدج أناليتيكا» في لندن (أ.ف.ب)
TT

5 أسئلة أوروبية لـ«فيسبوك» ومهلة أسبوعين للرد

مقر شركة «كامبريدج أناليتيكا» في لندن (أ.ف.ب)
مقر شركة «كامبريدج أناليتيكا» في لندن (أ.ف.ب)

وجه الاتحاد الأوروبي، أمس، خمسة أسئلة لـ«فيسبوك» حول انتهاك خصوصية بيانات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي وأمهله أسبوعين للرد عليها.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن من بين الأسئلة التي وجهتها فيرا جوروفا، المفوضة الأوروبية للمسائل القضائية، في رسالة إلى المديرة التنفيذية لعمليات «فيسبوك» شيرل ساندبيرغ: «هل تأثرت أي من بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي بالفضيحة التي ظهرت مؤخرا؟» و«ما الطريقة التي تنوون من خلالها إبلاغ السلطات والمستخدمين عن الأمر؟»، وما إذا «كانت هناك حاجة لتشديد الضوابط على وسائل التواصل الاجتماعي».
من جهة أخرى، جدد نواب بريطانيون، أمس، طلبهم لمقابلة رئيس «فيسبوك» مارك زوكربرغ شخصيا بشأن كيفية تسرب بيانات ملايين المستخدمين إلى شركة «كامبريدج أناليتيكا» للاستشارات السياسية. وقال رئيس اللجنة الرقمية والثقافية والإعلامية في مجلس العموم البريطاني، داميان كولينز، إن خطورة الاتهامات تعني أنه من «المناسب» أن يقدم زوكربيرغ نفسه توضيحا.
غير أن وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤولة في «فيسبوك» أن زوكربرغ لن يرد على أسئلة النواب البريطانيين وأنه، بدلا من ذلك، سيرسل مسؤولاً كبيراً.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.