الأمير مقرن يستعرض مع لافروف قضايا المنطقة

ولي ولي العهد يستقبل وزير الخارجية الروسي

جانب من المباحثات الثنائية بين الأمير مقرن بن عبد العزيز ووزير الخارجية الروسي (واس)
جانب من المباحثات الثنائية بين الأمير مقرن بن عبد العزيز ووزير الخارجية الروسي (واس)
TT

الأمير مقرن يستعرض مع لافروف قضايا المنطقة

جانب من المباحثات الثنائية بين الأمير مقرن بن عبد العزيز ووزير الخارجية الروسي (واس)
جانب من المباحثات الثنائية بين الأمير مقرن بن عبد العزيز ووزير الخارجية الروسي (واس)

استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين في قصر المؤتمرات بجدة أمس، سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي والوفد المرافق له.
ورحب ولي ولي العهد في بداية الاستقبال بوزير الخارجية الروسي والوفد المرافق، متمنيا لهم طيب الإقامة في السعودية. ونقل وزير الخارجية تحيات وتقدير فلاديمير بوتين رئيس روسيا، فيما جرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وخصوصا ما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط.
وعقب الاستقبال، أقام ولي ولي العهد مأدبة عشاء تكريما لوزير الخارجية الروسي.
حضر الاستقبال ومأدبة العشاء الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية السعودي، والدكتور خالد الجندان وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، وعلي جعفر سفير خادم الحرمين الشريفين في موسكو، وميخائيل بوغدانوف وكيل وزارة الخارجية الروسية، وأوليغ أوزيروف سفير روسيا لدى السعودية، وفالريان شوفاييف نائب رئيس إدارة وزارة الخارجية الروسية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقنسطانتين شوفالوف السفير الروسي للشؤون المتجولة، وسيرغي بوتين مدير مكتب وزير الخارجية الروسي، وإلياس إسكانداروف رئيس قسم وزارة الخارجية.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.