السعودية تتوعد إيران برد «في الوقت والمكان المناسبين»

استنكار دولي للهجمات الباليستية الحوثية... ومطالبات بتحقيق أممي في مسار الصواريخ

العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن يتحدث عن الهجمات الباليستية الحوثية في مؤتمر صحافي بالرياض أمس (رويترز)
العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن يتحدث عن الهجمات الباليستية الحوثية في مؤتمر صحافي بالرياض أمس (رويترز)
TT

السعودية تتوعد إيران برد «في الوقت والمكان المناسبين»

العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن يتحدث عن الهجمات الباليستية الحوثية في مؤتمر صحافي بالرياض أمس (رويترز)
العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن يتحدث عن الهجمات الباليستية الحوثية في مؤتمر صحافي بالرياض أمس (رويترز)

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن السعودية {ستقف بكل حزم وستتصدى لأي محاولات عدائية تستهدف أمنها}.
وتوعدت السعودية إيران برد «في الوقت والمكان المناسبين»، غداة استهداف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران أربع مدن سعودية، بينها الرياض، بصواريخ باليستية الليلة قبل الماضية دمرتها قوات الدفاع الجوي. واتهمت السعودية إيران بالوقوف وراء الصواريخ الباليستية التي أطلقها المتمردون الحوثيون على المملكة، وقال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية، العقيد ركن تركي المالكي، إن المملكة «تحتفظ بحق الرد على إيران في الوقت والمكان المناسبين»، ولفت إلى أن إجمالي الصواريخ الحوثية التي استهدفت السعودية بلغ حتى الآن 104 صواريخ.
وقال العقيد المالكي في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس، إن إطلاق الصواريخ يشكل «تدهوراً خطيراً»، متهماً إيران بالعمل على تهريب الصواريخ من خلال تفكيكها ثم إرسالها في شحنات عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
وقوبلت الهجمات الباليستية الحوثية، بمطالبات بتحقيق أممي في مسار الصواريخ، حيث أعربت دول عربية وغربية وإقليمية وحليفة للسعودية، دعمها للرياض فيما تتخذه لحماية أمنها وحدودها، كما أدانت منظمات دولية الاستهداف وعلى رأسها الأمم المتحدة عبر أمينها العام أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى منظمة العفو الدولية التي قالت إن استهداف الرياض «قد يشكل جريمة حرب».
إلى ذلك، قالت الكوماندر، ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن «هذه الهجمات تأتي في إطار نمط تتبعه إيران في توفير الأسلحة المتقدمة للحوثيين»، واتهمت في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إيران بأنها «دفعت الصراع في اليمن إلى التمدد نحو الدول المجاورة، وساهمت في تقويض الجهود الدولية لحل النزاع، مما أدى إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله