محمد بن سلمان لمناقشة أزمات الإقليم مع غوتيريش

ولي العهد خلال لقائه عدداً من الرؤساء التنفيذيين ومديري كبرى الشركات الأميركية في نيويورك أمس (واس)
ولي العهد خلال لقائه عدداً من الرؤساء التنفيذيين ومديري كبرى الشركات الأميركية في نيويورك أمس (واس)
TT

محمد بن سلمان لمناقشة أزمات الإقليم مع غوتيريش

ولي العهد خلال لقائه عدداً من الرؤساء التنفيذيين ومديري كبرى الشركات الأميركية في نيويورك أمس (واس)
ولي العهد خلال لقائه عدداً من الرؤساء التنفيذيين ومديري كبرى الشركات الأميركية في نيويورك أمس (واس)

يناقش الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، عدداً من الأزمات الإقليمية، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال لقائهما الأول في مقر المنظمة الدولية في نيويورك مساء اليوم.
وقال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي لـ«الشرق الأوسط» إن جدول اللقاء يتضمن «الملفات المتعلقة بالأزمة اليمنية والحرب في سوريا والقضية الفلسطينية». وأشار إلى أن غوتيريش سيزور الرياض في منتصف الشهر المقبل، للمشاركة في منتدى حول «الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لمكافحة الإرهاب».
ويتضمن برنامج ولي العهد السعودي في نيويورك لقاءات مع شخصيات سياسية ومالية واقتصادية رفيعة المستوى، ومنها لقاء كان مقرراً مساء أمس مع رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، الذي يعد من أكبر رجال المال والأعمال في العالم، فضلاً عن رؤساء شركات ومؤسسات مالية أميركية أخرى، بينهم الرئيس التنفيذي لـ«سوفت بنك» ماسايوشي صن. ويرعى ولي العهد انعقاد «المنتدى السعودي - الأميركي للرؤساء التنفيذيين» اليوم في نيويورك، بحضور شخصيات اقتصادية بارزة.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».