إعدامات ميدانية في الغوطة ومفاوضات مباشرة حول دوما

طفلة في غوطة دمشق تتمسك بطعام حصلت عليه لدى وصولها الى ريف حماة امس ( أ ف ب)
طفلة في غوطة دمشق تتمسك بطعام حصلت عليه لدى وصولها الى ريف حماة امس ( أ ف ب)
TT

إعدامات ميدانية في الغوطة ومفاوضات مباشرة حول دوما

طفلة في غوطة دمشق تتمسك بطعام حصلت عليه لدى وصولها الى ريف حماة امس ( أ ف ب)
طفلة في غوطة دمشق تتمسك بطعام حصلت عليه لدى وصولها الى ريف حماة امس ( أ ف ب)

تواصلت أمس عمليات إجلاء معارضين وعائلاتهم من القطاع الأوسط في غوطة دمشق وسط أنباء عن تنفيذ قوات النظام السوري إعدامات ميدانية وعمليات خطف بحق مدنيين.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن قوات النظام «كثفت عمليات نهب الغوطة الشرقية في 90 في المائة من المنطقة ترافقت ليس فقط مع اعتقالات، وإنما عمدت قوات النظام إلى تنفيذ إعدامات ضد مدنيين بقوا في مناطق سيطرتها»، لافتا إلى أن قوات النظام «أعدمت خمسة أشخاص كانوا يعملون مزارعين في مزارع كفربطنا، التي كان يسيطر عليها (فيلق الرحمن). كما خطفت امرأتين ونقلتهما إلى مكان مجهول، وهما زوجتا اثنين من المزارعين الذين جرى إعدامهم، ولا يزال الغموض يلف مصيرهما».
وزاد المرصد أن «اللجان الشعبية التابعة للنظام أعدمت 18 مواطناً من بلدة كفربطنا ومدينة سقبا، ما صعَّد المخاوف على حياة المدنيين الذين بقوا ويبلغ عددهم نحو 37 ألف مدني، بالتزامن مع مخاوف على حياة أكثر من 97 ألف مدني خرجوا إلى مناطق النظام».
إلى ذلك، أفاد «المرصد» ومصادر معارضة باستمرار المفاوضات المباشرة بين الجيش الروسي و«جيش الإسلام» المعارض للاتفاق حول مستقبل دوما شمال الغوطة بين إجلاء المقاتلين كما حصل في باقي الغوطة أو تجديد اتفاق خفض التصعيد في دوما.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع