سياسي مناهض للمنظومة الأوروبية يؤسس حزباً في اليونان

TT

سياسي مناهض للمنظومة الأوروبية يؤسس حزباً في اليونان

أسس وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس، أمس في اليونان، حزبا جديدا، تمهيدا للانتخابات التشريعية الأوروبية المقررة في 2019 في سياق حركة «دي إم 25» التي أنشئت في الكثير من بلدان أوروبا وتعد مناهضة للمنظومة الأوروبية القائمة. وفي مؤتمر صحافي، قال فاروفاكيس (57 عاما) الذي كان جالسا أمام مجسم بالضوء الأحمر لشعار حزبه «مي.را.25»، على خشبة مسرح في وسط أثينا: «لن نتردد في قول ما يجب قوله». وتعهد فاروفاكيس، أستاذ الاقتصاد في جامعة أثينا، بـ«منح أمل واقعي» إلى بلاده، مشيراً إلى أن «مي.را.25» «جبهة العصيان الواقعي الأوروبي على مشارف 2025»، هي جزء من «دي إم 25» وهي «حركة من أجل الديمقراطية في أوروبا 2025»، الحركة العبر الوطنية والمناهضة للنظام القائم التي كان ساهم بشكل كبير في إطلاقها مطلع 2016.
وتدعو «دي إم 25» المؤلفة من «أشخاص يساريين ويتحدرون من الليبرالية والخضر والحركات النسائية» إلى «ميثاق جديد» للقارة الأوروبية التي أصابتها تداعيات الأزمة الاقتصادية التي بدأت قبل عشر سنوات. ويقترح فاروفاكيس لليونان إعادة هيكلة الديون وخفض الضرائب وتأسيس شركة عامة تقضي مهمتها بإدارة ديون زبائن المصارف وحماية الزبائن المثقلين بالديون من مصادرة عقاراتهم.
وبعد مواجهته المتوترة مع دائني اليونان، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، عندما كان وزيرا للمالية في الحكومة الأولى التي شكلها أليكسيس تسيبراس من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز) 2015 أطلق فاروفاكيس «دي إم 25» باعتبارها «حركة أوروبية راديكالية تهدف إلى التصدي للنظام القائم الذي يتحكم بأوروبا». وليس هناك رئيس لحركة «دي إم 25».
وفي الأشهر المقبلة، سينتخب أعضاؤها في البلدان التي تنشط فيها الحركة أمينا عاما، وسيعينون المرشحين للانتخابات الأوروبية ويعدون أرضية انتخابية لكل بلد، كما أوضح فاروفاكيس. وهذه المبادرة الأوروبية تعد «بعصيان مسؤول» في بلدان افتتح فيها «دي إم 25» فروعا مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وآيرلندا والبرتغال وبولندا وليتوانيا. ومن داعمي فاروفاكيس المفكر الأميركي نعوم تشومسكي والموسيقي البريطاني بريان إينو.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».