تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها
TT

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

يقدم تطبيق جديد اسمه «يوز إت» معلومات عن الخبايا التي يمكن معرفتها من خلال نصائح السكان المحليين. وفي هذا التطبيق، يضع أشخاص محليون أفكارا حول الأماكن ذات الطبيعة الخاصة في المدينة، حيث يمكن للزائر أن يجد أفضل شراب وأفضل عشاء ويطلع على أشياء لا بد للمسافر الذكي أن يراها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويوفر موقع «يوز إت» إرشادات سفر خاصة بـ34 مدينة أوروبية، في محتوى قابل للطباعة. وباللغة الإنجليزية، توفر الإرشادات معلومات عن كل شيء بداية من الحانات ومرورا بمعارض الفن وحتى النزل.
مطعم نباتي جيد أو الحانة التي تقدم الجعة بأفضل الأسعار، ربما تكون هذه أيضا من الأشياء التي ينصح بها السكان المحليون من خلال التطبيق.
وما يمكن أن يجعل الاطلاع على النصائح في «يوز إت» ممتعا هو في كثير من الأحيان الأسلوب الهزلي الذي يستخدمه المحليون لتقديم النصائح للسائحين فيما يتعلق بالعادات المحلية. فعلى سبيل المثال، في بروكسل يتناول المحليون كعكات الوافل المرشوشة بالسكر، ويصفون أي نوع آخر بأنه مجرد «وافل سياحي». ولا ينطبق «يوز إت» على العواصم الأوروبية الرئيسية مثل برلين ولندن وبرشلونة وباريس. ولكنه جيد بالنسبة لزيارة عدد من العواصم مثل بروكسل وأوسلو وزغرب ومناطق بعيدة في الغالب عن الأضواء مثل مدينة أولوموك في التشيك وجنت في بلجيكا. وبناء على ذلك فإن المسافرين الذين يتطلعون إلى عوامل جذب غير تقليدية في رحلتهم القادمة يمكنهم فقط أن يستشيروا «يوز إت» الذي يمكن استخدامه أيضا عبر الهواتف الذكية التي تعمل بنظام «آندرويد» أو «آي أو إس».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».