تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها
TT

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

يقدم تطبيق جديد اسمه «يوز إت» معلومات عن الخبايا التي يمكن معرفتها من خلال نصائح السكان المحليين. وفي هذا التطبيق، يضع أشخاص محليون أفكارا حول الأماكن ذات الطبيعة الخاصة في المدينة، حيث يمكن للزائر أن يجد أفضل شراب وأفضل عشاء ويطلع على أشياء لا بد للمسافر الذكي أن يراها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويوفر موقع «يوز إت» إرشادات سفر خاصة بـ34 مدينة أوروبية، في محتوى قابل للطباعة. وباللغة الإنجليزية، توفر الإرشادات معلومات عن كل شيء بداية من الحانات ومرورا بمعارض الفن وحتى النزل.
مطعم نباتي جيد أو الحانة التي تقدم الجعة بأفضل الأسعار، ربما تكون هذه أيضا من الأشياء التي ينصح بها السكان المحليون من خلال التطبيق.
وما يمكن أن يجعل الاطلاع على النصائح في «يوز إت» ممتعا هو في كثير من الأحيان الأسلوب الهزلي الذي يستخدمه المحليون لتقديم النصائح للسائحين فيما يتعلق بالعادات المحلية. فعلى سبيل المثال، في بروكسل يتناول المحليون كعكات الوافل المرشوشة بالسكر، ويصفون أي نوع آخر بأنه مجرد «وافل سياحي». ولا ينطبق «يوز إت» على العواصم الأوروبية الرئيسية مثل برلين ولندن وبرشلونة وباريس. ولكنه جيد بالنسبة لزيارة عدد من العواصم مثل بروكسل وأوسلو وزغرب ومناطق بعيدة في الغالب عن الأضواء مثل مدينة أولوموك في التشيك وجنت في بلجيكا. وبناء على ذلك فإن المسافرين الذين يتطلعون إلى عوامل جذب غير تقليدية في رحلتهم القادمة يمكنهم فقط أن يستشيروا «يوز إت» الذي يمكن استخدامه أيضا عبر الهواتف الذكية التي تعمل بنظام «آندرويد» أو «آي أو إس».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".