تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها
TT

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

يقدم تطبيق جديد اسمه «يوز إت» معلومات عن الخبايا التي يمكن معرفتها من خلال نصائح السكان المحليين. وفي هذا التطبيق، يضع أشخاص محليون أفكارا حول الأماكن ذات الطبيعة الخاصة في المدينة، حيث يمكن للزائر أن يجد أفضل شراب وأفضل عشاء ويطلع على أشياء لا بد للمسافر الذكي أن يراها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويوفر موقع «يوز إت» إرشادات سفر خاصة بـ34 مدينة أوروبية، في محتوى قابل للطباعة. وباللغة الإنجليزية، توفر الإرشادات معلومات عن كل شيء بداية من الحانات ومرورا بمعارض الفن وحتى النزل.
مطعم نباتي جيد أو الحانة التي تقدم الجعة بأفضل الأسعار، ربما تكون هذه أيضا من الأشياء التي ينصح بها السكان المحليون من خلال التطبيق.
وما يمكن أن يجعل الاطلاع على النصائح في «يوز إت» ممتعا هو في كثير من الأحيان الأسلوب الهزلي الذي يستخدمه المحليون لتقديم النصائح للسائحين فيما يتعلق بالعادات المحلية. فعلى سبيل المثال، في بروكسل يتناول المحليون كعكات الوافل المرشوشة بالسكر، ويصفون أي نوع آخر بأنه مجرد «وافل سياحي». ولا ينطبق «يوز إت» على العواصم الأوروبية الرئيسية مثل برلين ولندن وبرشلونة وباريس. ولكنه جيد بالنسبة لزيارة عدد من العواصم مثل بروكسل وأوسلو وزغرب ومناطق بعيدة في الغالب عن الأضواء مثل مدينة أولوموك في التشيك وجنت في بلجيكا. وبناء على ذلك فإن المسافرين الذين يتطلعون إلى عوامل جذب غير تقليدية في رحلتهم القادمة يمكنهم فقط أن يستشيروا «يوز إت» الذي يمكن استخدامه أيضا عبر الهواتف الذكية التي تعمل بنظام «آندرويد» أو «آي أو إس».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».