تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها
TT

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

تطبيق جديد يكشف خبايا المدن لزائريها

يقدم تطبيق جديد اسمه «يوز إت» معلومات عن الخبايا التي يمكن معرفتها من خلال نصائح السكان المحليين. وفي هذا التطبيق، يضع أشخاص محليون أفكارا حول الأماكن ذات الطبيعة الخاصة في المدينة، حيث يمكن للزائر أن يجد أفضل شراب وأفضل عشاء ويطلع على أشياء لا بد للمسافر الذكي أن يراها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويوفر موقع «يوز إت» إرشادات سفر خاصة بـ34 مدينة أوروبية، في محتوى قابل للطباعة. وباللغة الإنجليزية، توفر الإرشادات معلومات عن كل شيء بداية من الحانات ومرورا بمعارض الفن وحتى النزل.
مطعم نباتي جيد أو الحانة التي تقدم الجعة بأفضل الأسعار، ربما تكون هذه أيضا من الأشياء التي ينصح بها السكان المحليون من خلال التطبيق.
وما يمكن أن يجعل الاطلاع على النصائح في «يوز إت» ممتعا هو في كثير من الأحيان الأسلوب الهزلي الذي يستخدمه المحليون لتقديم النصائح للسائحين فيما يتعلق بالعادات المحلية. فعلى سبيل المثال، في بروكسل يتناول المحليون كعكات الوافل المرشوشة بالسكر، ويصفون أي نوع آخر بأنه مجرد «وافل سياحي». ولا ينطبق «يوز إت» على العواصم الأوروبية الرئيسية مثل برلين ولندن وبرشلونة وباريس. ولكنه جيد بالنسبة لزيارة عدد من العواصم مثل بروكسل وأوسلو وزغرب ومناطق بعيدة في الغالب عن الأضواء مثل مدينة أولوموك في التشيك وجنت في بلجيكا. وبناء على ذلك فإن المسافرين الذين يتطلعون إلى عوامل جذب غير تقليدية في رحلتهم القادمة يمكنهم فقط أن يستشيروا «يوز إت» الذي يمكن استخدامه أيضا عبر الهواتف الذكية التي تعمل بنظام «آندرويد» أو «آي أو إس».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.