الولايات المتحدة وبريطانيا تؤكدان حق السعودية في الدفاع عن أراضيها

إدانة واسعة لإطلاق الحوثيين صواريخ باليستية على مدن المملكة

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة وبريطانيا تؤكدان حق السعودية في الدفاع عن أراضيها

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)

أكدت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا على حق السعودية في الدفاع عن أراضيها ضد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على المدن السعودية، واستهداف المدنيين.
وعبرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها عن إدانتها بشدة الهجمات الصاروخية الحوثية الخطيرة التي استهدف عدة مدن في السعودية ليلة (الأحد). وقدمت تعازيها لأسر كل من قتل أو جرح. وأكدت دعمها للسعودية في الدفاع عن حدودها ضد هذه التهديدات. وأكدت مواصلتها للدعوات إلى جميع الأطراف، بما في ذلك الحوثيين، للعودة إلى المفاوضات السياسية والتحرك نحو إنهاء الحرب في اليمن.
من جانبها أكدت بريطانيا وعلى لسان وزير الخارجية البريطانية، بوريس جونسون، ووزيرة التنمية الدولية البريطانية، بيني موردونت، حق السعودية في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية، بما فيها الصواريخ التي تطلق عليها من اليمن، ودعم المملكة المتحدة لجهود التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن الرامية لاستعادة الشرعية في اليمن كما أقرها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وقالا في بيان رسمي مشترك صدر اليوم (الاثنين) ونشره موقع وزارتي الخارجية والتنمية الدولية البريطانيتين الإلكترونيين الرسميين إن «المملكة المتحدة قد عملت بجد مع المملكة العربية السعودية وشركاء دوليين آخرين على دعم وسائل التفتيش الدولية الهادفة لضمان استمرار فتح الموانئ اليمنية للإمدادات التجارية والإنسانية وإنها تدعو كل الأطراف لدعم جهود الأمم المتحدة الرامية للوصول إلى تسوية سلمية شاملة للنزاع اليمني تخاطب جذوره المسببة له، كما ترحب بتعيين المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال حل النزاعات».
وأكدا أن لجنة خبراء من الأمم المتحدة قد خلصت، في تقرير لها، إلى أن إيران لم تتقيد بالتزاماتها بقرارات مجلس الأمن الدولي وأنها قد فشلت في اتخاذ إجراءات لمنع وصول إمدادات الصواريخ الباليستية المصنوعة في إيران إلى أيدي المتمردين الحوثيين.
وشدد المسؤولان البريطانيان في هذا السياق، على أن إيران لم تكن مخلصة في التزامها بدعم حل سلمي للنزاع في اليمن، كما أعلنت على رؤوس الأشهاد، وينبغي عليها وقف إرسال الأسلحة إلى الحوثيين هناك مما يطيل أمد الحرب، ويشعل التوترات الإقليمية ويشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين، وتساءلا عما لمَ تنفق إيران موارد معتبرة في بلاد ليس لها معها روابط أو مصالح تاريخية بدلاً عن استخدام نفوذها في إنهاء النزاع اليمني لصالح وخير الشعب اليمني.
ودعا الوزيران البريطانيان في البيان، بلدان الإقليم والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى السماح بوصول المواد التجارية ومؤن الإغاثة الإنسانية إلى كل أرجاء اليمن دون أي عوائق، وأكدا استمرار بلادهما في أداء دورها الهادف إلى استعادة السلام والأمن في اليمن.



فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع مسؤولة أوروبية المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية.

وهنأ الأمير فيصل بن فرحان، كالاس بمناسبة توليها منصبها الجديد، متمنياً لها النجاح في مهامها.