الذكاء الصناعي يفوق الأطباء في دقة قراءة أشعة القلب

الذكاء الصناعي يفوق الأطباء  في دقة قراءة أشعة القلب
TT

الذكاء الصناعي يفوق الأطباء في دقة قراءة أشعة القلب

الذكاء الصناعي يفوق الأطباء  في دقة قراءة أشعة القلب

تستطيع تقنيات الذكاء الصناعي قراءة وتحليل نتائج أشعة القلب أسرع وأدق من أطباء القلب الحاصلين على شهادة البورد الأميركي، حسب دراسة حديثة.
وكان باحثون من جامعة كاليفورنيا بسان فرنسيسكو وجامعة كاليفورنيا بيركلي و«مركز بيت إسرائيل الطبي» شاركوا في هذه الدراسة، حسب موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
قام الباحثون بتدريب جهاز كومبيوتر على تقييم أكثر صور أشعة القلب شيوعا «إيكو»، باستخدام أكثر من 180 ألف صورة أشعة، ثم بدأوا بعد ذلك المقارنة بين قدرة جهاز الكومبيوتر المدرب والطبيب المدرب على قراءة أفلام الأشعة الجديدة. وبلغت نسبة دقة قراءة جهاز الكومبيوتر لصورة الأشعة من 7.‏91 في المائة إلى 8.‏97 في المائة، في حين كانت نسبة الدقة مع الطبيب البشري بين 2.‏70 في المائة و5.‏83 في المائة فقط، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت ريما أرناؤوط، إخصائية أمراض القلب في المركز الطبي لجامعة كاليفورنيا بسان فرنسيسكو والأستاذ المساعد في كلية الطب التابعة للجامعة وكبيرة الباحثين في الدراسة، إن هذه النتائج تمثل خطوة أساسية بالنسبة لتحليل أفلام أشعة الإيكو.
يذكر أن تحليل أشعة الإيكو يمكن أن تكون معقدة، حيث تحتوي على عدة لقطات فيديو وصور ثابتة وسجلات قياس القلب من أكثر من 10 زوايا رؤية. ويمكن أن تكون الاختلافات بين بعض اللقطات طفيفة وهو ما يجعل من الصعب على العنصر البشري تحليل هذه الصور بدقة.
وأشارت الدراسة إلى أن تقنيات الذكاء الصناعي يمكن أن تكون مفيدة بصورة أكبر، كما أن تطوير إعداد أجهزة الكومبيوتر بصورة أفضل يضمن الحصول على نتائج أفضل في تحليل صور أشعة الإيكو، مع إمكانية الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تشخيص المزيد من الأمراض اعتمادا على تحليل أفلام الأشعة في مجالات طبية أخرى.
كان باحثون في جامعة ستانفورد الأميركية قد نشروا دراسة في العام الماضي أشارت إلى إمكانية استخدام أجهزة الكومبيوتر المزودة بتكنولوجيا الذكاء الصناعي في تشخيص سرطان الجلد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.