«التجارة والاستثمار» السعودية تدعو لاستشعار نعمة الطاقة

خلال مشاركتها في «ساعة الأرض»

مبنى وزارة التجارة والاستثمار السعودية يوم أمس («الشرق الأوسط أونلاين»)
مبنى وزارة التجارة والاستثمار السعودية يوم أمس («الشرق الأوسط أونلاين»)
TT

«التجارة والاستثمار» السعودية تدعو لاستشعار نعمة الطاقة

مبنى وزارة التجارة والاستثمار السعودية يوم أمس («الشرق الأوسط أونلاين»)
مبنى وزارة التجارة والاستثمار السعودية يوم أمس («الشرق الأوسط أونلاين»)

شاركت وزارة التجارة والاستثمار السعودية يوم أمس (السبت)، في الحدث العالمي "ساعة الأرض"، حيث قامت بإطفاء أنوار مقراتها ومكاتبها في مختلف مناطق المملكة.
ودعت الوزارة السعودية إلى المشاركة في الحدث العالمي واستشعار نعمة الطاقة، إذ قالت في شريط توعوي أنجزته بمناسبة ساعة الأرض: «توقف لساعة.. واستشعر نعمة الطاقة».
وشاركت عديد من القطاعات العامة والخاصة في مختلف مناطق السعودية في الاحتفاء بالأرض، عبر إطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة، من الثامنة والنصف من مساء أمس، إلى التاسعة والنصف بتوقيت الرياض.
وتفاعل السعوديون بدورهم مع الحدث العالمي، وقاموا بنشر صور مشاركتهم عبر وسم "ساعة الأرض" في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن ساعة الأرض، هي حدث عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة، ويتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من الساعة (8:30 حتّى 9:30) حسب توقيت الدولة المحلي، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
وكانت مدينَة سيدني الأسترالية، هي أول من بدأت بهذه الحملة في 2007، قبل أن ينمو العدد ليصل إلى أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.
وتزامنت ساعة الأرض 2018، مع الذكرى السنويّة الثانية عشرة لإنطلاق الحملة في أستراليا.



الأفلام الروائية قد تقلّل العنف ضدّ الأطفال

لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
TT

الأفلام الروائية قد تقلّل العنف ضدّ الأطفال

لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)
لقطة من الفيلم المعروض (جامعة ماكماستر)

أفادت دراسة جديدة قادها باحثون من قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية بجامعة ماكماستر الكندية، بأنّ عرض فيلم روائي محلّي الإنتاج عن تربية الأبناء أدّى إلى انخفاض كبير في العنف الجسدي ضدّ الأطفال.

واختبرت الدراسة التي نُشرت في مجلة «لانسيت الإقليمية للصحة» بجنوب شرقي آسيا، أيضاً، تأثير برنامج مدته 5 أسابيع يعتمد على الفيلم لتحسين الصحة العقلية لمقدّمي الرعاية وممارسات الأبوّة والأمومة، بهدف زيادة الوصول إلى تدخّلات متعدّدة الطبقات توفّر مستويات مختلفة من الدعم.

وكشفت النتائج عن أنّ أولئك الذين شاهدوا الفيلم أظهروا انخفاضاً بنسبة 9 في المائة باستخدام العنف الجسدي ضدّ الأطفال وزيادة في ممارسات الأبوّة الإيجابية، ووظائف الأسرة، والدعم الاجتماعي.

في هذا السياق، تقول المؤلّفة الرئيسية للدراسة، الأستاذة المساعدة في قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية بجامعة ماكماستر وبرنامج «ماري هيرسينك للصحة العالمية»، أماندا سيم: «دعم التربية محدود جداً في هذا الإطار بسبب نقص التمويل والإمكانات».

وأضافت، في بيان نُشر، الجمعة، عبر موقع الجامعة: «الحلّ المبتكر الذي توصّلنا إليه واختبرناه في هذه الدراسة هو استخدام التعليم الترفيهي، وتضمين محتوى تعليمي حول التربية الإيجابية في فيلم روائي».

ووفق الباحثين، «توضح هذه النتائج فاعلية استخدام وسائل الإعلام والتعليم الترفيهي لتقديم دعم الأبوّة والأمومة في السياقات الصعبة».

وكان الهدف من البحث تعزيز التربية الإيجابية بين الأسر التي هاجرت أو نزحت من ميانمار إلى تايلاند؛ إذ تواجه فقراً مدقعاً وظروفاً يومية شديدة القسوة، ما قد يؤثر سلباً في علاقات الوالدين بالأطفال ومستوى رفاهية الأسرة.

شملت الدراسة أكثر من 2000 مقدّم رعاية من 44 مجتمعاً، عُيِّنوا عشوائياً؛ إما لمُشاهدة الفيلم وإما لتلقّي معلومات حول الخدمات الصحية والاجتماعية المحلّية.

تعاون الباحثون مع مؤسّسة «سرمبانيا»، وهي منظمة شعبية في تايلاند تعمل مع اللاجئين والمهاجرين، لإنشاء فيلم درامي روائي مدّته 66 دقيقة حول تربية الأبناء؛ أُنجز بالكامل مع اللاجئين والمهاجرين من حدود تايلاند وميانمار، ما يضمن الأصالة من خلال مشاركة المجتمع.

تُعلّق سيم: «حقيقة أنّ أعضاء المجتمع المحلّي هم الذين شاركوا في إنشاء هذا الفيلم، يمنحه أصالة، أعتقد أنّ صداها يتردّد. عندما يشاهده الناس، يمكنهم حقاً التعرُّف إلى المواقف والصراعات التي تُعرَض؛ وهذا يجعله أكثر قوة».

وينظر الباحثون الآن بشكل أعمق في البيانات لمعرفة مزيد حول ما تردَّد صداه لدى المشاهدين، وكيف يمكن توسيع نطاق هذا النوع من التدخُّل للوصول إلى مزيد من الأسر في هذا السياق وغيره.

تختم سيم: «حقيقة أنّ أفراد الأسر يمكنهم استخدام الأمثلة التي يرونها في الفيلم وربطها بحياتهم اليومية قد عزَّزت حقاً التغيير السلوكي، ومكّنت الآباء من التعلُّم منه واستخدام هذه المهارات مع أطفالهم».