توقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار أن تصبح العاصمة السعودية أكبر مركز جذب سياحي للمعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن العمل والتعاون قائم بين الهيئة والجهات الحكومية لتطوير منظومة البنية التحتية للقطاع الاقتصادي المعززة لتنمية السياحة.
وقال الأمير سلطان بن سلمان رئيس "هيئة السياحة والآثار" أنه بعد تسلم المهام الجديدة لقطاع المعارض والمؤتمرات تحت نطاق عمل الهيئة، نعتقد أن الرياض ستكون أحد أهم مراكز جذب سياحة المعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط".
واستطرد أن هذا يحتاج إلى عمل تضامني، ويحتاج إلى إنشاء مدن للمعارض والمؤتمرات، ويحتاج إلى تطوير المطارات ومنظومة كبيرة من الخدمات، مضيفا بالقول: "عملنا في الهيئة ليس عملا ترفيهيا، بل هو عمل بنية تحتية كاملة لقطاع اقتصادي كبير، ومسارات متعددة، ومفاوضات لا تنتهي، وأنا أبشر الجميع أننا نستشرف عاماً جديدا".
جاء ذلك خلال استضافة الهيئة في لقائها السنوي الأمير خالد بن بندر، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، في قصر الثقافة بالرياض اليوم، حيث أكد أن التعاون مثمر مع هيئة السياحة، لافتا إلى أن المشروعات التنموية التي تشهدها مدينة الرياض ستدفع بحركة السياحة قدما لتحقق الأهداف الوطنية المراد الوصول إليها.
وأشار أمير منطقة الرياض الى أن بين المشروعات التنموية مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، ومشروع تطوير الدرعية التاريخية، ومشروع تطوير منطقة الظهيرة ووسط مدينة الرياض، مشيرا إلى النشاط التجاري في وسط مدينة الرياض الذي يستهدف تنمية عدد من الشوارع التجارية التاريخية المهمة والمتخصصة في أنشطتها التجارية، في وقت سيتم تطوير سوق الزل الشعبي وغيرها من المشروعات. وقال: هناك مشاريع أخرى داعمة للسياحة في المنطقة أبرزها مركز الملك عبد الله المالي، الذي تنفذه المؤسسة العامة للتقاعد، ومشروع توسعة مطار الملك خالد، الذي تقوم به هيئة الطيران المدني، وتطوير القرى التراثية وأواسط المدن عن طريق أمانة مدينة الرياض والبلديات وهيئة السياحة والقطاع الخاص كذلك، والاحتفالات الموسمية والأعياد والمناسبات التي تقوم بها أمانة مدينة الرياض والهيئة، وكذلك وزارة الثقافة والإعلام، وأيضا المهرجان الوطني للجنادرية الذي تقوم به وزارة الحرس الوطني، بالتعاون مع جميع الأجهزة الحكومية، وهذه أمثلة على الفعاليات التي يشترك فيها القطاعان الخاص والعام لتوفيرها لسكان مدينة الرياض وزائريها.
وبين الأمير خالد، أن الدور الرئيس في هذه المشاريع هو للشركاء في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص وفي العمل المشترك والعمل كفريق عمل واحد، وتفعيل مجالس التنمية السياحية لتكون أدوات رئيسة لتحويل الخطط إلى برامج ومشروعات من خلال الشركاء في الأجهزة الحكومية، وتنسيق الاستراتيجيات والخطط والبرامج بين القطاعات والجهات الحكومية ذات العلاقة، وتفعيل دور القطاع الخاص في مشروعات التنمية السياحية، وتفعيل دور المجتمع المحلي بجميع شرائحه كشريك في قطاع السياحة والآثار.
وشدد الأمير سلطان بن سلمان على هذا الجانب، حيث أوضح أن منطقة الرياض تعد اليوم الوجهة الأولى في استقطاب السياح المحليين، مرجعا ذلك إلى وجود المشاريع السياحية والتراثية التي تحتضنها المنطقة، مثل القرى التراثية التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع البلديات والأمانات، ومشروع وسط الرياض الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض وأمانة الرياض بالتعاون مع هيئة السياحة، والمشاريع الأخرى من المتاحف وأواسط المدن التاريخية وقصور الدولة السعودية التاريخية وغيرها.
ولفت الأمير سلطان بن سلمان إلى أن إمارة منطقة الرياض برئاسة الأمير خالد بن بندر تمثل شريكا رائدا برؤيتها فيما هو مقبل على المنطقة من مشاريع اقتصادية هائلة، ومشاريع سياحية كبيرة، مما سيجعل السياحة عنصرا اقتصاديا مهما في المنطقة.
«هيئة السياحة والآثار» تتوقع تحوّل الرياض لأكبر مركز جذب سياحي للمعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط
أمير المنطقة لدى استضافته في ملتقاها السنوي: مشاريع كبرى تقام في العاصمة سترفد صناعة السياحة والآثار
«هيئة السياحة والآثار» تتوقع تحوّل الرياض لأكبر مركز جذب سياحي للمعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة