أبرمت روسيا، أمس، اتفاقاً جديداً مع فصيل آخر في الغوطة الشرقية قضى بإجلاء جرحى للعلاج وإخراج مقاتلين وعائلاتهم إلى شمال غربي سوريا، بالتزامن مع مفاوضات مع «جيش الإسلام» لإبرام تسوية في دوما، آخر معاقل المعارضة في الغوطة.
وكان لافتا أن الاتفاق الذي أبرم بين الكسندر زوين ممثل وزير الدفاع الروسي و«فيلق الرحمن» الذي يسيطر على جوبر وعين ترما وعربين وزملكا جنوب الغوطة، نص على انتشار الجيش الروسي في المناطق التي يخرج منها معارضون ومعالجة الجرحى في مستشفيات روسية في سوريا، ما عزز دور موسكو في الاتفاق بدلا من طهران والنظام.
وتداول نشطاء معارضون فيديو أظهر نائباً في مجلس الشعب (البرلمان) يشترط على نازحين عطشى وجائعين من الغوطة الهتاف لبشار الأسد قبل إعطائهم الماء، علما بأن نحو 90 ألف شخص أخرجوا من الغوطة بعد سنوات من حصار فرضته قوات النظام.
إلى ذلك، انتقد التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن، عملية «غصن الزيتون» التركية في عفرين، مؤكدا أنها شتتت الانتباه عن الحرب على «داعش» في سوريا، ولفت إلى عدم وجود تفاهم مع تركيا بشأن منبج أو عفرين، في وقت أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن «غصن الزيتون» لن تقتصر على مدينة عفرين بل ستتبعها منبج وإدلب.
...المزيد
غوطة دمشق في عهدة الجيش الروسي
الهتاف للأسد مقابل الماء... واستمرار التباين بين واشنطن وأنقرة حول عفرين ومنبج
غوطة دمشق في عهدة الجيش الروسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة