بيع سيارة فيراري مقابل 3.‏14 مليون دولار

يصل عمرها إلى 50 عاما.. وصنع منها 32 نموذجا

فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»
فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»
TT

بيع سيارة فيراري مقابل 3.‏14 مليون دولار

فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»
فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم»

بيعت سيارة سباق فيراري أنيقة من طراز «250 إل إم» التي كانت مصدر الإلهام لواحدة من أكثر ألعاب الأطفال مبيعا في العالم، في دار مزادات «سوذبيز» في نيويورك مقابل مبلغ قياسي هو 3.‏14 مليون دولار، ويصل عمر هذه السيارة إلى 50 عاما. وعلى النقيض من السيارات المنافسة لها، استخدمت السيارة «250 إل إم» فائقة الندرة والمعروفة باسم «شاسيه 6107» للجولات حول البلدة والطريق السريع الخلاب «مولهولاند درايف» جنوب كاليفورنيا. وبني 32 نموذجا فقط من السيارة، ولم يشاهد إلا عدد محدود من الأشخاص السيارة الحقيقية، التي عرضت للمرة الأولى في معارض السيارات عام 1963. ويتذكر كثيرون النسخة الدمية المصنوعة بنظام المعدن المسبوك في قوالب من سلسلة كورجي لطرز السيارات التي توقف إنتاجها حاليا. وبيعت أكثر من 6.‏1 مليون مرة حتى أوائل السبعينات من القرن الماضي، مما يجعلها واحدة من أكثر السيارات المصغرة شعبية على الإطلاق. وكانت السيارة الدمية «كورجي 250 إل إم»، المصنعة بمقياس 1 إلى 47، تحمل رقم 314 في السلسلة وتتميز بمقدمة سيارة مفتوحة لتكشف عن محرك صغير للغاية إلى جانب محاور عجلات مزودة بأسلاك. وآخر مالك للسيارة الحقيقية التي بيعت في المزاد بنيويورك هو جامع تحف ياباني اشتراها في عام 1983 وعرضها على مدار 30 عاما. وقطعت السيارة مسافة 10 آلاف ميل منذ إنتاجها حتى الآن.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.