بولتون لخلافة ماكماستر في إدارة ترمب

هربرت ماكماستر (يمين) و مستشار الأمن القومي الجديد جون بولتون (رويترز)
هربرت ماكماستر (يمين) و مستشار الأمن القومي الجديد جون بولتون (رويترز)
TT

بولتون لخلافة ماكماستر في إدارة ترمب

هربرت ماكماستر (يمين) و مستشار الأمن القومي الجديد جون بولتون (رويترز)
هربرت ماكماستر (يمين) و مستشار الأمن القومي الجديد جون بولتون (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إقالة مستشاره للأمن القومي الجنرال هربرت ماكماستر، ورشّح بدلاً عنه المندوب الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، بعد أيام من إقالته وزير الخارجية ريكس تيلرسون.
وقال ترمب عبر تغريدة على موقع «تويتر»: «يسعدني إعلان أنه منذ التاسع من الشهر المقبل سيكون السفير جون بولتون مستشاري الجديد للأمن القومي». وشكر ماكماستر على «خدماته والعمل المتميز الذي قام به»، مشيراً إلى أنه «سيبقى دائماً صديقي».
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر في البيت الأبيض، أن قرار رحيل ماكماستر الذي كان يناقش على مدى أسابيع مغادرة الإدارة، تم التوصل إليه باتفاق بين الرجلين اللذين «لم تكن بينها كيمياء مشتركة». وأشارت إلى أن ترمب يريد إكمال فريقه للأمن القومي قبل اللقاء المزمع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ويلتقي ترمب وبولتون بشكل دوري لمناقشة السياسة الخارجية. وزار بولتون البيت الأبيض، أمس، لمناقشة مهام دوره الجديد مع ترمب. وهو كان مندوب بلاده لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».