واشنطن تطلق شرارة «حرب تجارية» مع بكين

الصين أكدت استعدادها لـ«القتال حتى النهاية» ودعت أميركا إلى الحذر

عمال ينقلون حبوب الصويا في ميناء شرق الصين (أ.ف.ب)
عمال ينقلون حبوب الصويا في ميناء شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تطلق شرارة «حرب تجارية» مع بكين

عمال ينقلون حبوب الصويا في ميناء شرق الصين (أ.ف.ب)
عمال ينقلون حبوب الصويا في ميناء شرق الصين (أ.ف.ب)

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، عن احتمال فرض إدارته رسوماً قد تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار، على الواردات الصينية، في محاولة لوقف ما يعتبره منافسة غير مشروعة من جانب بكين وسرقة للملكية الفكرية.
ورغم أن ترمب حرص على القول إن الصين بلد «صديق»، وإنه يكن «احتراماً كبيراً» للرئيس شي جينبينغ، إلا أن إعلانه بدا أشبه بشرارة {حرب تجارية} بين البلدين، قالت الصين إنها لا تريدها، لكنها شددت على أنها {لن تجبن} عن خوضها إذا بدأتها أميركا.
وتعهدت بكين في بيان وزعته سفارتها في واشنطن، مساء أمس، {القتال حتى النهاية للدفاع عن مصالحنا المشروعة بالوسائل الضرورية كافة}. ودعت الولايات المتحدة إلى {التوقف واتخاذ قرارات حذرة وتجنُّب تعريض العلاقات التجارية بين البلدين للخطر}، متهمة إياها بـ{تهديد نظام التجارة الدولية والاستقرار الاقتصادي العالمي}.
وكان المستشار الاقتصادي البارز في البيت الأبيض، إيفريت آينشنستات، قد ذكر أمس، أن الرسوم الجديدة ستستهدف قطاعات «سعت فيها الصين إلى الحصول على ميزة من خلال الاستحواذ غير المنصف أو نقل التكنولوجيا بالقوة من الشركات الأميركية».
من جهة أخرى، أعلن ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر، أمام لجنة في الكونغرس خطة لإعفاء دول الاتحاد الأوروبي وست دول أخرى من رسوم الصلب والألمنيوم التي فرضها الرئيس ترمب.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله