السعودية: محاكمة «داعشية» شاركت بتفجير مسجد

نقلت حزاما ناسفا من الرياض استخدم في الاعتداء بعسير

السعودية: محاكمة «داعشية» شاركت بتفجير مسجد
TT

السعودية: محاكمة «داعشية» شاركت بتفجير مسجد

السعودية: محاكمة «داعشية» شاركت بتفجير مسجد

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، حكماً ابتدائيا بنقل دعوى النيابة العامة ضد امرأة سعودية نقلت حزاما ناسفا استخدم في جريمة, تفجير مسجد في قوات الطوارئ, في منطقة عسير، من القضاء الفردي، إلى دائرة قضائية مشتركة من ثلاثة قضاة، والتي تنظر في العقوبات الكبرى، من بينها «حد الحرابة أو القتل تعزيراً». وقد سبب قاضي الجلسة، بأنه وبعد التأمل في وقائع هذه القضية وما آلت إليه من تفجير مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها بالحزام الناسف، وما نتج عنه من مقتل أحد عشر من رجال الأمن وأربعة من العاملين بالموقع وإصابة ثلاثة وثلاثين آخرين وفق ما أعلنته وزارة الداخلية في حينه، ونظرا لاعتراف المدعى عليها المصدق شرعا والذي صادقت عليه أيضا خلال جلسات المرافعة.
وفند القاضي، بأن دور المدعى عليها، لم يقتصر على التستر, بل إنها كانت رداء لزوجها وعونا له, في التخفي والتنقل والإيواء, ومساعدة له في التحضير لهذه الجريمة, ومساهمة في نقل الحزام الناسف من الرياض إلى خميس مشيط، خصوصا أن المرأة كانت على اطلاع, بمنهج زوجها وعزمه مع أفراد من تنظيم داعش على القيام بعمليات إرهابية, داخل البلاد والتحضير لتلك الجرائم مدة طويلة.
وذكر القاضي، في الحكم الابتدائي: «بأن هذه التصرفات التي قامت بها المدعى عليها أوصاف زائدة على مجرد التستر على الجريمة، مما ينبغي معه عدم الاستهانة, بما قامت به المدعى عليها, من أدوار فاعلة ساهمت في تنفيذ هذه الجرائم التي تعد من جرائم الحرابة والإفساد في الأرض».
وتضمن الحكم، بأنه حسما لمادة الفساد ولتحقيق الردع والزجر, وللحد من ضلوع المكلفة في تلك الجرائم ولبشاعة هذه الجريمة ولأن نظر قضايا الحرابة من اختصاص القضاء المشترك ولجميع ما تقدم فقد حكمت المحكمة بصرف النظر عن دعوى المدعي العام لعدم اختصاص القضاء الفردي بهذه القضية.
وكانت المرأة الداعشية اتهمت بتأييد «داعش» المصنف «منظمة إرهابية»، إضافة إلى مرافقتها زوجها عند قيامه بنقل الحزام الناسف، وعلمها بانضمام زوجها إلى التنظيم، وتنقلها معه بكامل إرادتها عند مقابلته أفراد التنظيم وعدم إبلاغ الأجهزة الأمنية عن ذلك، وعلمها بسفر زوجها إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك وتسترها عليه، وعدم الإبلاغ عنه. وتضمنت التهم أيضاً تسترها على زوجها عند إيوائه عناصر التنظيم في منزله الذي كانت تسكن معه، وعدم الإبلاغ عن ذلك، والاشتراك في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تسترها على تسلم زوجها مبالغ مالية مرات عدة من عناصر التنظيم في الداخل، لدعم وتمويل أنشطتهم الإرهابية.


مقالات ذات صلة

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أميركا اللاتينية شرطة فنزويلا (متداولة)

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس )
الولايات المتحدة​ جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً إلى عُمان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ تظهر نظارات «ميتا» الذكية المحدثة في المقر الرئيسي للشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا في الولايات المتحدة 27 سبتمبر 2023 (رويترز)

ما نظارات «ميتا» التي استخدمها مهاجم نيو أورليانز للاستكشاف قبل عمله الإرهابي؟

نظارات «ميتا» هي أجهزة بها كاميرا مدمجة ومكبرات صوت وذكاء اصطناعي، يمكن التحكم فيها بصوتك وبأزرار، والتحكّم بها كذلك ببعض الإيماءات.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز (الولايات المتحدة))
شؤون إقليمية جانب من لقاء رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو ووفد إيمرالي (موقع الحزب)

تركيا: مطالبة بإنهاء عزلة أوجلان لحل المشكلة الكردية

أعلن حزب مؤيد للأكراد أن عملية الحوار مع زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان لحل المشكلة الكردية في تركيا لن تؤدي إلى نتيجة دون إنهاء عزلته.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي فيدان والصفدي خلال المؤتمر الصحافي في أنقرة (الخارجية التركية)

تنسيق تركي - أردني حول دعم المرحلة الانتقالية في سوريا... وعودة اللاجئين

أبدت تركيا توافقاً مع الأردن على العمل لضمان وحدة وسيادة سوريا ودعم إدارتها الجديدة في استعادة الاستقرار وبناء مستقبل يشارك فيه جميع السوريين من دون تفرقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».